ّّ * جنــــ أنثـــى ـــــون * ~~~

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

هنا ستكون بعثرة مايجول بخاطري ...
سأجعل الحرف ,, يصرخ معي
خرابيش على جدار الزمن ؛
وهمسات تتحدث ,, عن ماتريدة
((صفحة متجدده ))
بإختلاف تصانيف محتواها ,,
بإختلاف لهجاتها ,, بإختلاف مصادرها
بإختلاف وقائعها ... لكنها مستمره
الى ان ترسم لوحة بمشاعري

~
~
~

ملكة نفسي ..

أميرة عهدي ..

سلطانة زماني ...

سأعييش في مملكتي وحدي ..

سأبقى سجينة نفسي ...

.... رهينة وجعي ...

سأبقى تلك الأنثى التي تختلف عن باقي البشر ...

فانا لست سوى انثى ...

تمنت ...

أرادت ...

حلمت ...

ولكنها نظرت ورفعت رأسها الى أعلى من منظورها ...

فكانت نتيجة ذالك انكسار املها وسقوطه في بركة النسيان ...

فأنا لست سوى أنثى ...

تريد منهم شيئ بسيط

........ شيئ يفوق الخيال

تريد الحنان , الاهتمام , الدفء , الحب , الاخلاص , الوفاء .

لا تريد منهم ما يفوق قدراتهم المالية ...

ولكني استسلمت لمطالبي ..

وجمدت احساسي ....

وألقيت بنفسي في مملكتي ...

فسأجلس وحدي هناك ...

لا يشاركني أحد من البشر ...

وحدي والمكان مكاني ...

فقد حان وقت الراحة والنوم في كنف الليل ...

وقد حان الوقت للاستسلام لضابط السهر ...

وها قد حانت ساعة الانطلاق ...

للعيش هناك ....

في أرض الفرح ...

ذات حلم ...

أريد أن أغفو على صدره ...

أشكي له وجعي وألمي ...

أحلم بأن أغفو على صدره ...

أتنفس رائحة عطره ...

أترك بصمات أصابعي على صدره ...

لا أريد أن أهمس بأي شيئ يؤلمني ..

فسأدع عيوني هي التي تكلمه ...

سأهمس له بشيئ وحيد ...

أعشقك يا رَجلي ....

أحلم لو أغفو بين أحضانك للأبد ...

لتسمع صوت بكاء طفلة خنقها الحنين ...

لتسمع أنفاس طفلة تتقطع في أثناء خروجها ...

أريد أن أتنفسك أكثر وأكثر ...

أعشقك أكثر وأكثر ...

حلم لطالما أحلم به في كل ليلة ...

أود لو ألقي همي ووجعي الذي تصنعه روحي في غيابة النسيان ..

ولكنه أقوى مني ...

أعشقك يا رَجلي ...

ماذا يحصل لو أن حلمي يتحقق ؟!!!

أريد أن أتلاشى في حضن رَجلي ..

لأشعر بالأمان , الاطمئنان , لأشعر بالحنان ....

رَجلي هو من أدمنته وأدمنت وجوده ...

رَجلي وهل يتحقق ذياك الحلم أم يبقى يحمل فقط الاسم ؟!!!

حلمي وأنا من ناحية وذاك الزمن من ناحية أخرى ...

ــــــــــــــــــــــ

لربما ولطبيعتي لا أبوح بما تصرخ به الروح ....
الا وأني بعدما وصلت الى نهاية الاحتمال ...
صرخت بما تصرخ به روحي ...
فهل سيكون بعض من جنون تلك الأنثى ؟؟

سأبقى حتى آخذ كل وجعه ~~

..... حتى أعطيه كل فرحي ~~

سأفعل ما بوسعي حتى أرسم الابتسامة على شفتيه ~~

سأبقى معه لينفك كل ألمه ~~

ولا مانع من سكب الوجع في روحي مقابل اسعاده ~~

سأبقى كما انا ~~

ملكة في عرشي ~~

سلطانة زماني ~~

سأبقى حتى ارسم الضحكة على شفاهه وقلبه ~~

وهذا عهدي ~~

رجلي هو وجعي ~~

رجلي هو سر بسمتي وبنفس الوقت سر دمعتي ~~

هذا هو رجلي ~~

سأكرس ما تبقى من حياتي _ ولو القليل _ لاعتصر ألمه عندما يفيق ~~

سأكرس روحي لاسعاده ولو كان ذالك على حساب وجعي ~~

فها أنا ~~

أرضى بكل شيئ الى انني لا أحب تقاسم ملكي مع أحد ~~

فاما لي وحدي أو اتركه حتى وان سبب دماري ~~

ولأني غربة مشاعر و......

وعدك ولن أخون ذالك الوعد طالما يوجد في صدري نفس يخرج ~~

هذا عهد ووعد مني أنا ~~

والله شاهد على صدق وطهر كلامي ~~

وها أنا أفيق على صوت عزف شوقي على أوتار عشقك ~~

يا سيدي ~~

يا عشقي ~~

يا رجلي ~~

يا وجعي انت ~~

أخبرتك ذات لهفه بان عشقك يسري بالوريد ؟!!

أخبرتك بذات حقيقه بأن حب الامتلاك يصلبني على جذع حزني ؟!!

أخبرتك بأنك رجل أقوى من أن تهزه رياح لا تشتهيها السفن ؟!!

أخبرتك بأن الجبال لا تنشق شقا الا بأمره سبحانه وتعالى ؟!!

أعشقك يا رجلي ....

وان طالت السنون ....

سأبقى لانتزع حزنك كلما هب في الحريق ...

سأبقى على عشقي يا رجلي ...

أخبرتك بأن ......

صوتك أجمل من ألحان ناي ؟!!

أعشقك يا رجلي ...

فانت هو رجلي وليأخذ الرجال تعاليم الرجولة من حضرتك يا ....

مولايّ وسيدي ....

وما أصعبه من شعور ....

أعشقه وماذا أفعل ؟؟

أحب سماع صوته في كل ثانيه ....

جنون هذا ام ماذا ؟؟

ذاك هو رَجلي ...

بقساوته , بطيبته سيبقى رَجلي ...

كلما هممت لوضع رأسي على وسادتي ....

يحل طيفك كضيف يريد ويريد ....

وكلما هممت للاستيقاظ ....

يحل طيفك كضيف يريد ويزيد ...

أي حال أعيشها مع طيفك ؟؟؟

أي شعور يجتاحني كلما هممت للبعد عنك لمجرد الدقائق ؟؟؟

فكيف اذن الساعات ؟؟

ستبقى أنت هو ملكي ...

ستبقى

وسيبقى طيفك ...

يعيش معي طيلة اوقاتي وان هممت هذه المرة أنت بالقسوة ~~~

وللاشتياق عنوان ....

>>>>>>>>

كثيرا ما نحرم من أمور تسعدنا ....

ولكن الكارثة لا تكمن هنا ....

بل وعندما نحرم منها في وقت نحن بأمس الحاجة اليها ....

وتكتفي بقول

" اللهم يا رب "

فاللهم يا رب انت تعلم حاجتي بهذه الأيام

فان شئت يا ربي حققها لي وان لم تشئ فلا اعتراض على حكمتك ....

اللهم آمين ...

وأين هو جنو الأنثى ــون ؟؟؟

أين ذهب وأين أجده ؟؟

كم حاولت جاهدة بأن ابقى في نوبات جنوني ...

ولكني كنت أفشل في كل مرة ....

هناك بداخلي شيئ تغير ولن يعود ...

جنوني ....

تغير....

فأصبحت الآن هدوء أنثى ....

أتذكر أيام الماضي وساعات مضت ...

كم كنت حقا مجنونة بحركاتي واشواقي ...

كم كنت أركض واركض ولا أتعب ولا أمل ...

ولكني الأن ...

عندما اشتاق أكتمه في داخلي ....

لا لشيئ ...

لكني أحاول اخراج بوحي وعشقي ...

فلا أستطيع ....

ماالذي تغير ؟؟

أنا ؟؟

أم حياتي ؟؟؟

كم اشتاق لجنون تلك الأنثى التي كانت لا تمكث على الأرض ...

كانت دائمة التحليق هناااااااااااااك بين السموات والأرض ....

اشتاق لجنوني وأيامي ....

اشتاق لجنوني قسما ....

فلن يعود ...

فلن يعود ...

وكلي ألم بذالك ...

امضاء

هدوء أنثى ~

وها أنا اسمع صوت المنبه ليقوم بمهمته اليوميه ~~

استفقت وانا أهذي باسمه وبكل تفاصيله ~~

فها أنا أحلم به في كل ليلة وأراه ~~

أقسم اني أراه ....

فأكلمه ويكلمني ...

أراه ويراني ...

أسمعه ويسمعني ...

اسكب جنوني الذي وربما فققدته في الواقع عليه ...

اركض وامسك بيديه لأعيش معه أجمل اللحظات ...

هناك ....

على شاطئ البحر ...

أراه هنااااااك ....

في كل ليلة ....

لا يتأخر عن موعده ولا ثانية ....

ارتشف من يديه كأس فرحي ...

لأطير من سعادتي التي لا توصف ...

^^
^^
^^
^^
^^

لاستفيق على واقعي الذي لم يمنحني غير الانتظار ~~

وسيبقى صوت المنبه هو الضابط الكفيل لانتشالي من أجمل أحلامي ~~

وما الذي يحدث ؟؟

أحيانا أتمنى لو لم أكون

وأحيانا أخرى أتمنى أن أكون

وما بين الحينين أكون أو لا أكون ~~~

جنون الأنثى لقد انتهى من كأسها ....

صُبّ على أرض الزمن صبّا ....

سكب من قعر السماء الى قعر البئر ....

جنون كان أجمل صفاتها ....

جنون كان من أروع خصالها ....

جنونها كان سبب امساكها بشعاع الأمل ...

حقا .....

جنون كان سبب حياتها ...

أما الآن ....

ماذا حصل ؟؟

ماذا تغير ؟؟

وما الذي تغير ؟؟

أأصرخ بالآآآآآآه ؟؟

ان صرخت فلا أحد مجيب ....

وكأني أصرخ في كأس زجاجية ولا أحد يشعر ...

ماذا أفعل ؟؟

أأقول وأبوح بما في داخلي ؟؟

وان بحت فلا أحد سيشعر بما تحسه هذه الأنثى ...

ماذا أفعل ؟؟

أأكتب ؟؟

وها أنا أعتصر عقلي لنسج بعض الكلمات علّها تشفي ما تبقى من روحي ...

آآآآآآآآآآه وماذا أفعل ؟؟

في داخلي أنثى

تبلغ من العمر وكأنه الثامنة عشر !!

تحتاج لاحتياجات لا تحويها الكتب

تحتاج لشيئ ولا تعلم ما هو !!

تحتاج هي لشيئ أم لا تحتاج ؟؟

صدقا لم أعد أعرف نفسي...

أيخبرني أحدكم من أنا ؟؟؟

أين انا ؟؟؟

أين أنا ؟؟

أين أنا ؟؟

أين ؟؟

هنا أم هناك ؟؟

في السماء ام في الأرض ؟؟

وهل يشعر أحدكم بما أشعره أنا ؟؟

من منكم يختنق حتى ببكاءه ؟؟

من منكم يلعب القدر به كأنا ؟؟؟

من منكم اذا صرخ بالآآآه يسمعه المقصود ؟؟

من منكم ؟؟

من منكم يحتسي كل يوم كأس الدمار الذي ليس من صنعه هو ؟؟

من منكم قادر لاحياء الروح التي بداخلي مرة أخرى ؟؟

محاولة منكم

محاولة منهم

محاولة مني أنا

وتفشل المحاولات ...

من منكم أيها البشر كمثلي أنا ...

مثلي أنا ...

أأنا الخلل أم هم ؟؟

صدقا فهدوئي لا يفسر بشيئ سوى الخوف

سوى الجبن

سوى الضعف

ولكني وقريبا سأقولها ولن أتردد

سأبوح بوجعي المستباح ..

سأبوح بوجعي الذي لم يعد يطاق ...

آآآآآآآآآآآآآآآآه

يا دموعي ...

وهل أنتِ قادرة على رسم ابتسامة صفراء على محياي ؟؟

حاولي ولكني عند الثقة

ستفشلي بتلك المحاولة كغيرك ...

آآآآآآآآآآآآه

يا روحي ...

أقسم بأني لا أملك أدنى روح لأستمر بالعيش ...

أقسم بأن هناك بداخلي وجع يسري بين أضلعي ...

بين قطرات دمي

كسرطان دم مميت ...

صدقا فها أنا وكأني أنتظر رحمة ربي ...

آآآآآآآآآآآآه

يا رَجلي ...

لن اكتم عشقي لك في هذه الأثناء ...

كم عشقتك يا رَجلي ...

عشقتك من كل قلبي ...

عشقتك بأطهر الكلمات التي خرجت من فمي ...

وها أنا أدعو الرب بأن لا تتوجع او تحتسي من وجع كوجعي أنا ....

آآآآآآآآآه يا رَجلي ...

وهل جربت ذاك الاحساس الذي يدمر خلايا العقل ؟؟

أنا جربته ...

وجدته من أبشع شعور يمر على البشرية ...

أبشع من أبشع شعور يمر على البشر ككل ...

آآآآآآآه يا رَجلي ..

لا تتفوه بكلمات من شأنها أن تغتال حزني ..

ولاتقول من أين تأتي بذاك الكم من الحزن ...

لا تقول ..

آآآآآآآآآه يا رَجلي ...

تلك الطفلة وكأنها تنتظر المنيه ...

لا تتعجب ....

صدقا هذا احساسها وأنت الأعلم بها عندما تشعر بشيئ ....

آآآآآآآآه يا رَجلي ...

سأبوح لك بآخر كلمة وبآخر نقطة من دمي ...

" أ ع ش ق ك يا رَجلي "

< غربة مشاعر >

أو

< هدوء أنثى >

سأعشقك أكثر وأكثر ~~

سأحبك أكثر وأكثر >>

ستجدني هنا كما أردتني

ستجدني طفلة بين يديك يا رَجلي

ستجد عشق يحاصرك أينما ذهبت هو عشقي

أنت ..

يا من امتلكتني وامتلكت أشيائي

ما بي كلما أغمضت عيناي

أجد نخزة في أيسر صدري

بالتحديد عند قلبي

ما بي

أعشقك الى هذا الحد ؟

وهل سينتهي عشقك من دمي ..

وهل ستكون يا رَجلي رَجلي ....

سأنتظر الاجابة

أو أبحث عنها

في كتب القدر >>>

أدمنته وأدمنت قربه

عشقته وعشقت روحه

أحببته وأحببت كلامه

هو رَجلي

هو عشقي

هو ليلي

هو نهاري

هو أملي

هو لي ؟

أتمنى ذالك من الرب الرحيم

اليوم وفي هذا التاريخ

سأبوح بكلمات كنت قد أخفيتها عن الجميع

كلمات وربما كنت قد اخفيتها على نفسي فكيف من حولي ؟!!

كلمات ليست كالكلمات

هي في الحقيقة بركان اذا خرجت ..

زلزال اذا اخرجتها ...

منهم سيصدقها ومنهم لا ...

وانا من الصنف الأخير ...

لا يستطيع القلب تصديقها ...

فكيف اذا الروح ؟؟؟

وكيف لي ان أصدقها ...

وكيف لي ان أخرجها من فمي ...

أأقولها أم لا ...

أأخفيها أم لا ....

أم ابقيها داخل القلب واكتم بوحها ...

أحيانا تراودني أفكار لبوحها

وأحيانا أخرى أقول لا فلا أستطيع قولها

ويبقى الفكر محيرا

ويبقى القول تائها

أأقولها

وكيف لي ان أحتمل ؟؟

أأقولها

وكيف للروح أن تستمر ؟؟

لم يكن هناك شيئ ليقال

كذبة نيسان روحي لا أكثر ~~

غريب وقريب

كيف لهذان الضدان أن يجتمعا معا وفي آن واحد ...

خوف واطمئنان

كيف لهذان الضدان أن يتفقا معا وفي آن واحد ....

وتبقى متناقضات تعيش في سر الأنثى الغامضة ...

< كما أسماها البعض >

جالسة في غرفتي

متكئة على سريري

أضع عيناي بعيني الساعة العجوز

أنتظرها وأصارعها في صمتي

هذه كانت حالتي قبل ساعات لا أذكرها

وفجأة غفت الطفلة على شرفات الانتظار

خانتها عيناها

أو لربما رفأت فيها ....

غفت على أحضان الشوق ونار الانتظار

غفت ورحلت هناك الى عالم الأحلام

هناك لالتقى بك ويطول بنا اللقاء

هربت الأنثى من واقعها الذي حكم لها بالانتظار

انتظار نصف ساعة أو حتى ساعة

لا يؤثر ولكنها استسلمت للنوم ليعجل اللقاء

أتت فراشة عشقك يا سيدي

لتوقظ طفلة هي من أكناف روحك

وتهمس لها بأذنها هيّا استيقظي لذاك العشق

نظرت الى الساعة

فما وجدتها غير النصر حليفها

قبل ساعات كنت أتوسل لعقاربها أن تدور

فكيف لها أن تستغل نومي على باب الانتظار

لتركض كعصفورة في الحقول ؟

حلمي صغير ينتظر التحقيق على أبواب اللهفه

ولربما يعجب العاجبون

ولربما يسأل السائلون

عن حلم طفلة بعمر الزهور

حلم يراود تفكيرها أينما حلت

حلم تراه كل يوم بقعر الليل وفي سطح النهار

حلم يغازلها كل يوم على شرف ال "يا ليت"

كيف لي أن أغمز بحلمي له بين سطور

وهل يسمع الآن صوت رسالة بعثتها بروحي وليس بجهاز ليس ملكي ؟!!

أو يا تراه يسمع الآن صوت عشقي الذي يناديه ولكنه لا يصل الآن ؟

ماذا لو كانت الحياة بلا ...........؟؟

أستخسر الدنيا لو كان ذاك الملك ملكي ؟

ولكن لا بأس

لن أستسلم لوجوه تنظر الي في الظلام

سأستمر بالعناد

الى أن تدمى روحي ...

لا بأس

شخص يرسم الابتسامة على وجهي في وقت ما

كما وأنه يرسم الضحكة على شفتاي حين ما

ولكنه نفس الشخص

من يرسم الابتسامة على محياي في عيون دامعه وفي زمن ما..

بحت له بالكثير والكثير وأعتقد أنه أصبح يعلم مغزى الأنثى ...

أصبح يعلم ما يفرحها , ما يحزنها , ما يغضبها , ما يؤرقها وغيره الكثير ..

هكذا أعتقد ...

أنه لامس أحاسيس الأنثى التي بداخلها ....

من قال بأني أحمل بروحي مقدار ولو كان قليل من الشك ....

ومن قال بأني أحب نفسي أكثر من أي شيئ بجواري ....

من قال بأني لا أشعر بأني لا أحس بأني ....

من قال ....

من قال بأن الأنثى من الواجب عليها احترام ذكريات معشوقها حتى ولو كانت الداعي لقتلها ....

من قال .....

من .....

أنا يا أنت أنثى وتعلم معنى هذه الكلمة وما تحمله بين طياتها أكثر من ذات الأنثى .....

أعقاب أم ماذا ....

هذه الذي أراه أو ربما تفعله أعقاب لروح الأنثى أم ماذا ؟؟؟

أتمرد أم لا ؟؟

أترسم البسمة على شفتيك حين تصبح على مأساة لقلب الأنثى ؟؟؟

أنا أنثى يا أنت

أنثى

وذكر اذا نفعت الذكرى ..

افتش بين أوراق دفاتري

عن حروف نقشتها ذات وقت عليها

أبحث بين خربشات قلمي

عن مشاعر أخفيتها عنه في حين ما

أسأل دقات قلبي الرحمة بعشق طفلة استعمرها

اسمع صوته بين حين وحين

على الرغم من بعده عني

لا أطيق ذاك الوقت الذي أبتعد عنه ولو كان قليل

أصبحت أشتاقه

أتنفسه

أعشقه أكثر وأكثر

يا أنت أجبني بالله عليك ؟

متى وكيف ابتدأت أول شرارة حب بيننا ؟؟

أعلم أنك تذكرها وأذكرها أنا جيدا

يا أنت

ما بي تعلقت بك وأصبحت أسيرة صوتك

يا انت

أعترف اني ذات يوم قررت السباحة والغوص في محيط عشقك

ولكني لم أعتقد بأن أمواج حبك ستضرب بي الى عمق المحيط

يا انت

سأبقى أنا وعهدي ووعدي

سجناء صوتك , عشقك , حبك , ادمانك

سأبقى وسأزيدك أكثر وأكثر

أعشقك يا انت ...

أحبك يا أنت ...

اشتاقك يا انت يا انت ...

في البارحة .....

جالسة كعادتي في غرفتي ...

متكئة على أريكتي .....

أمسك بخصلات شعري وأفكر ....

غفوت للحظات لا أذكرها ....

رأيت رَجلي جالس هناك ....

على شاطئ البحر هناك .....

بدأت أخطو نحوه كي أتلمسه وأراه بدون صورة ضبابية ....

أخطو وأخطو ....

وصلت في نهاية مسيري اليه ....

وقفت أمامه والمسافة بيننا في اقتراب ....

ناديته باسمه الذي طالما يناديه قلبي فيه ....

أقتربت منه أكثر ....

غمرت وجهي في حضنه ....

أطبقت بيداي على ظهره ....

وبدأت أتمم بهذيان روحي اليومي ...

سمع صوت طفلته وهي تبوح ....

أطلقت كلمات وأنا انظر في عينيه ....

أعشقك

أحبك

اشتاقك

" أموت فيك "

وما زلت أنظر وما زال يسمع ....

واستيقظت الأنثى ....

على صوت دقات قلبها ....

لأكمل حلمي على أرض واقعي ....

وستغفو الأنثى بين أحضان طيفك ...

ستنام وتتلاشى بين وشاح عشقك ...

تصبح على عشقي المجنون ....

لتنام مع طيفي المفتون ....

فها أنا قد أرسلت بروحي لمطار روحك ...

فاسمح لها يا سيدي أن تندمج بروحك الآن ....

أعشقك وسأراك بعد حين ....

رجل يضيئ لي أحلامي ....

لك مني قبلة على جبينك ...

أعشقك يا رَجلي ....

أعشقك ...

وكن على يقين بأن الأنثى تشتاق لك ....

لو سألني أحدكم

عن أمنيتي لأجبته ....

أن أملك خزائن قارون ....

وان سألني عن السبب

سأنظر اليه بنظرة تبوح بروحي

وسأخفيها بصمتي ......

فالقلة من يعلم ويا ليتكم تعلمون ..

صدقا ....

القلة من يعلم ويا ليتكم تعلمون <<<

ويبقى في القلب وتر يعزف على أنغام الحنين <<<

ويبقى في القلب نخز كلما تذكر الليل جنون القمر <<

وتبقى علامات الاستفهام ترسم على جدران الزمن <<

وتبقى الأنثى أنثى الى يوم يبعثون <<

وتسألني الأنثى ,,,,

فأبقى أنا عاجزة حتى عن الرد ,,,,,

في الروح صمت لا يتقنه سواي ,,,,,

وفي البشر قسوة لا يفهمها سواي ,,,,,

في القلب عشق لا يفهمه سواي ,,,,,

وفي البشر غموض لا يتقنها الّا هم وأن أفهمها أنا فهذا محال ,,,,

امعن النظر في نافذة الأمس ,,,,,

اطيل النظر في لائحة البشر ,,,,

اتساءل وأجيب ,,,,,

متى ؟؟؟

لماذا ؟؟؟

ما السبب ؟؟

أين ؟؟

وكيف ؟؟؟

لربما ؟؟؟

لكن ؟؟؟

وهل ؟؟؟

أسئلة تعصف بكتاب راحتي ,,,,

شعور يعكر صفو تفكيري ,,,,

حينا أسأل ,,,,

وحينا أجيب ,,,,

حينا أضحك ,,,,

وحينا تدمع العين ,,,,

حينا أصرخ ,,,,,

وحينا أصمت ,,,,

وبين كل حين وحين ,,,,

اصفن في دفاتر مذكراتي ,,,

وانظر للساعه ,,,,,

أحاول جاهدة تجاهل امتناعها عن العبور ,,,,,,

أنظر اليها وأقول ,,,,,

ما بها وكأنها تعمد بث سم عقاربها في روحي ,,,,,

وكأنها تقتلني بنظراتها الشامتة ,,,,,

بيني وبين ساعتي ,,,,,

صراع وثورات الى ان أنتصر ,,,,

وما زال قلبي يتوسل ,,,,,

وما زلت أقسو وأقسو ,,,,,

وسأبقى بتلك القسوة علني ,,,,

أفيق يوميا على واقع جديد وحياة أجمل ,,,,,

وروح أطهر ,,,,,,