ّّ * جنــــ أنثـــى ـــــون * ~~~

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

هنا ستكون بعثرة مايجول بخاطري ...
سأجعل الحرف ,, يصرخ معي
خرابيش على جدار الزمن ؛
وهمسات تتحدث ,, عن ماتريدة
((صفحة متجدده ))
بإختلاف تصانيف محتواها ,,
بإختلاف لهجاتها ,, بإختلاف مصادرها
بإختلاف وقائعها ... لكنها مستمره
الى ان ترسم لوحة بمشاعري

~
~
~

صمت يطبق على فم تلك الأنثى
صمت أنهك براءة كلماتها
صمت كصمت الليل في النهار
صمت لم يعهده جنون تلك الأنثى من قبل
وإني لأعجب ؟
كيف لجنون أن يتحول لهدوء أصم
وكيف لي أن أتحمل بعد ذاك القمر
وكيف لي ان اهمس بالكلمات بخط الوجع
وكيف وكيف ؟
وها هي الروح تبحث عن الأجابه في كتب السهر ....

وها هو قد جاد قطف النوم من عنقود الضجر
وها أنا أتمنى لذاك الزائر أن يرحم عيوني
فحاجتي للنوم
كحاجة الليل للسهر
أرجوك يا زائري
رفقا بعيون أذبلها الالم <<<<<

يا لدقة مواعيدك أيها الأرق
يعجبني لقاءك المحترق لي
يعجبني اقتحامك بين وسادتي وأنا
الى متى ستشل قدميّ النوم ليزورني ؟
فقد أصبح جسدي يشتهي النوم ويريد
الى متى ؟
>>>>>>>>>

سأهمس بحروف أشعر بها الآن
سأهمس بمفردات من قلبي الى القمر
هذه هي أنا
أخذت على نفسي عهد ووعد ...
أخذت على روحي وثاق من حديد ...
لن أتخلى ولن تتخلى روحي عن
عشقك يا رَجلي .....
فها أنا كعادتي أهذي وأخط بهمسات
وأصرخ بأعلى صوت وأتوه بأعمق صمت
وما زلت كعادتي أكتب على رمال البحر
وأعترف بكل ليله بأمور تحن اليها الروح
وأصف احساسي ليس بكلمة أو سطر وانما بمفردات عن ألف عمر
وجنون الانثى الذي بداخلي
لم يهدأ ولكنه كل يوم يقبل يديّ أنا كي ارحم روحي
لم أكن ذات يوم بتلك الأنانيه
ولكني اعتدت على ثرثرة صمت كافلة باعادة توازني
وان لم تنفع الثرثرة
ابحر لأقول كلمة من بين آلاف الكلمات التي في خاطري
ثم أصرخ بآآآآآآآآآآآآآآه من وجع وجعي
تجعلني أحتاج لأقول وأقول من بعض مشاعري
هذه هي حالتي كل ليله
هذه كل الحكايه >>>>>

في نفس الوقت من البارحة
سأصرخ بنفس الكلمات
سأصرخ أنا اعشقك يا رَجلي ..
أنا أحبك يا رَجلي ....
ولن أخجل اليوم من الصراخ بـــ

أنا ...

أنا اشتقتك يا رَجلي ....

سأكتفي بعشقك في صمتي
سأكتفي بلوم روحك لعيشها على بقايا ذكرى لم تعد تجدي
بداخلي عتاب ولوم واختناق
بداخلي وجع لم تعد تتحمله ليالي مارس
بداخلي صمت حطّم ضلوع صدري
بداخلي هدوء كافل بتهميش قلبي
ولكني ...
ولكني سأكتفي بعشقك بصمتي
سأعشقك بصمت أنثى أتعبها الجنون
سأكتفيك بطلا لسيناريو ليلي المخرج سهري
سأعشقك كما عادتي اليوميه
لا أريد ان أخسر روحا أحببتها انا
أحبتني هي ؟
لا اعلم
فكان وكان
وسؤال وسؤال
مع كل ذكرى دمع حريق
أحببتك بكل صدق الأنثى
ولكنك ما زلت تعتاش على بقايا أشلاء للقمر
انهكتني والقت بي الى أعالي السماء
لتعود وتضرب الأرض بي لتهتز هزا
فوربك
ما زلت أكن لك بداخلي
عشق يولد كلما استفيق رغما عني
قسما .....

وربما سأرحل عن سمائك وقمري
وربما سأكتفي بالتحليق ....
بين الالم وموتي ....
<<<<<<<

والى متى سيكتفي وجعي صامتا هكذا ؟!!!
والى متى ستبقى روحي معلّقه بين السماء والأرض ؟!!!
والى متى سأبقى أرسو ثم أبحر لاعود وأرسو ؟!!!
الى متى سيبقى الليل يعجن روحي ويعذبها
لتخبزها أفران الصباح مع النسمات الجليله ؟!!
والى متى سيبقى قلبي ينغص راحة منامي
لأنتفض كجنونيّ المعتاد وأتناول ابرة بنج صباحيه ؟!!!
لأعود وأضربها في يديّ وجعي بحلول كل ليلة مسائية ؟؟

وجع يتلوه وجع يتلوه وجع
أقسم ألّا ينتهي وكأنه ...
يعاقب تلك العصفورة البربرية ....

جو غائم
ريح صرصر
أمواج متلاطمة
أعاصير مدويّة
قلق عامر
نوم هارب
فنجان قهوة بارد
ليل هادئ
نبض قلب صارخ
اشتياق هارم
وجع ....
استباح أركان الألم القادم ....

تلك نشرة روحي اليومية

>>>>>

سأحاول جذب النوم اليّ بأي وسيله
سأحاول جذبه ليندمج بي اندماج
أتمناك يا نومي
صدقا فقد اشتقت لليالي اللقاء
فها أنا أعلن حاجتي المستباحة لك
وها هي عيوني تنتظرك لتدخل في غيبوبة الألم
وها هو قلبي يعزف لك أغنية الوجع على أوتار انتظاري
فرفقا يا نومي ...
رفقا بقلب يشتهيك ...
اشتهيك بهذه الساعة فتعال ...
اشتهيك فلا تطل الغياب ...
اغمر وجهي واهمس باذني حكايه ما قبل الأرق لأغفو ...
لا تخون ثقتي بك يا نومي
ولا تغرب عن وجهي في ليلك المعتاد ...
أحتاجك بجانبي طوال ليلي ...
فأتِ أو لا تـأتِ ....
فلا اتمنى سوى ليلة نوم أبدية ....

>>>>>>>>

رَ

ج

ل

ي

لن أتخلى عن عشقك ما حييت
ولن أكون حتى يكون ذاك العهد
>>>>>>>

أود لو أغمر وجه الوجع
وأهمس بين شفتيه أسئلتي
كم من الوقت ستبقى معي ؟
وما بي أراك تذبح روحي بسكين قسوتك ؟
وكم يا وجعي ؟
الكل ذهب
الكل غادر
الكل نسى وهجم
الكل قال وكتم
الكل صرخ وصمت
الكل مشى وتراجع

البعض يملكون مهارة بالطبخ
طبخ الروح بأفران الألم

والبعض الآخر يملكون المهارة بالتذوق
تذوق الهم على سفر الحزن

ونادرا من يملكون القدرة على العزف
عزف الضحكات على غيتار الفرح

فيا وجعي
ما بك لا تكون كبعضهم
هيا ارحل واتركني بشأني
ارحل ولا تلتفت لترى ماذا حصل بروحي
ارحل
ثم ارحل
ثم ارحل
روووووح
واغرب عن وجهي

ارحل كما فعل البعض
فلا ممكن أن تكون في يوم من الأيام

عازف غيتار محترف
>>>>>>

كتمت بداخلي وجعي
كتمته ولم أشتكي منه لأحد من حولي
حفظت ألمي داخل قلبي
سكبت حزني بدهاليز روحي
قررت الهدوء واللجوء الى شرنقتي
ولكن الى متى ؟
الى متى سأبقى أقتل بروحي
فها أنا
وها هي دموع تحرق كل ما تشاهده امامها
وها هي روحي صرخت بآآآآآآآآه من وجعها
جلست وحيده بغرفتي وألمي يحاصرني
وودت لو أقبل قدمي النوم ليسامحني
ما بي وكأني أقتل بنفسي ؟
وما بها روحي تحترق مع هبات قلب عليلية ....
وماذا أفعل بهذا النبض الذي يكاد ينفجر ...
هل أصرخ لأي شخص فقط لترتاح روحي ؟
من منهم يصغي ؟
ومن منهم يفهم ؟
الكل يتظاهر بغباء دمرني ...
أأصرخ لرجلي أم ماذا أفعل ؟
فهو سبب ألمي بلا شك
وهو سبب حالتي في هذه اللحظات بلا منازع ....
من يفهم حالة دماري
من يفهم لهفتي واشتياقي
ومن منهم يدرك عشقي وهيامي ؟؟
من ؟؟
آآآآآآآآآآآآه تخرج من أعماق أعماقي
لتخرج وتفجر بركان الدموع في حقيبة عيني
آآآآآه هي من نومي الهارب
أريد أن أناااااااااااااااااااااام
أريد أن أغفو ؟
فهل طلبي صعب المنال أم ماذا ؟
فان رأى أحدكم شخص اسمه النوم
في مكان في الطرقات
أخبروه بأني اشتهيه
أخبروه بأن عشقي له أعلن انفلاته
أخبروه عن أنثى مألمة
معذبه
تود أن تمسح أجنة عقلها من ذكريات عشقها
عشقها
عشقها لرجل أنهكها بل دمرها

انه

رَجلها ...

>>>>>>>

وكيف أخط الوجع وبأي لون اختار ؟
كيف اكتبه وبأي ريشة ارسمه ؟
عجزت حتى ريشة الفنان ,,,

تجلس تلك الأنثى بشرنقة غرفتها ..
جالسة
تفكر وتفكر
يصعد دمعها الى السماء
ليصرخ باذن القمر

كفاني وجعا
فكدت احمل الراية البيضاء
كفاني دمع احتراق
كفاني ألما خنق عنقي ونام
ها أنا أهذي بتمتمات كنت أنت تعشقها
أتذكر كم كان وكم كان ؟!!
ياااااااه
كم اشتقت لجنون الأنثى

لأعود واتوظأ من دمعي
في اليوم مئات المرات
في اللية عددها لا يحصى
وفي النهار أتساءل عددها

كم اشتقت لجنون الأنثى وأنت
وكم حال الوجع بيني وبين الفرح
أتوق لغمس جسدي في نهر الراحة
وأتوق لأطير في سماء الفرح
أتوق لمسح المي
كما اتوق لقضم شفاه القمر
ليخفف عني وجعي وسر اخنفائي ...

ويستمر الوجع رغم البسمة
ويستمر الألم مع كل ذكرى جديده
ويستمر هذا العقل بالتفكير والتفكير
ويستمر ألمي ووجعي
وها أنا سأغفو على أحضان وسادتي
علها لا تغرق بالدموع في ليلتي

ويستمر الدمع بالنزول
ويستمر الشوق بالولود
ويستمر النقيضان في داخل الأنثى

ويستمر <<<<<

حتى يدخل الجمل في سم الخياط

تلك جملتي عندما يقول لي أحدهم

" سوف تنسين رَجلك وتنسين الوجع "
" ستنسين الألم وتعودي للفرح "

من قال منهم أن سعادتي تكمن بنسيانه
فلا يمكن ان تكون حتى يمكن أن أكون ...

فلن يحلم أي رجل من البشر
أن يكسب قلبي أو حتى يطرق بابه ...

فلن يحلم أي رجل بسماع صوتي أو حتى تمتماته...

لن يحلم رجل بأن أكون له وبأن روحي ستكون ملكه ...

لن ولن ولن الا

اذا دخل الجمل في سم الخياط ....

فها أنا ادعو الله

أن لا تتهنئ انثى بعشقك من بعدي ...

ولأني اشتهيك وسأشتهيك
سأبقى انتظر حلول روحي ...

متى وكيف وأين الموعد ؟؟
متى سترتد روحي الى جسدي ؟
متى سأستقبلها بمطار قلبي ؟؟

وما زالت الأنثى تنتظر ....

هو أو أموت ...

صدقا يا روحي ...

غربة ::

يــآ غربة عن الرووح و الجســد

يا من تسكنى فى عالم العشق و الشووق

و الحرف الانيق و المرتجــف المبلل بقطرات تهذى من الحب

يــآ مسخرة الكلم فى مواضعه و مسيطرة على الابجدية فى مواطنها

يــآ رافعة للحب و ناصبــة للعشق و مجروورة بالالم

يــآ كل معاانى البلااغة و الاناقة و الشفافية فى روحك و فى ما تخطه اناملك

مبدعة بحق الله و مؤتيه كل حرف بنكهة خاصة على شكل مختلف

كل حرف اقرأه من سطورك هذه اذووب فيه و اعشقه

و كل طيااتك اتصفحها بمزااج عاالٍ لا اقدر على وصفه

حقا اروع كااتبه للعشق و موصفة لأدوية الحــــب

يــآ طبيبة المشاااعر بغربتها

ِ
ِ
ِ

تقبلى مرورى البسيط امام كل هذه الحروف المذهلة
و ســأأكون بالقرب دائما كما كنت
هنا و ســأبقى ...

دمتِ بخييـــر و فى حفظ الرحمن

ومع استفاقة العصافير

وصوت زقزقتها التي هي كالألحان

ها أنا أبث شوقي لهو فقط

لرَجلي .....

أعشقه أحبه أدمنته رَجلي ....

لك مني جلّ الاحترام و العشق ...

لك من قلبي أنا أحلى نسمات صباحية ....

أحب صوتك يا رجل...

أحب شوقك يا رجل ...

أحبك وماذا أفعل بك ؟؟

لك مني قبلة صباحية على جبينك ...

لك مني كل يوم جرعات عشقلن تنفذ ...

أعشقك رَجلي ...

فأنت ملكي أنا ....

وانت لي أنا ...

يا أغلى الأماني ~~~

عشقي لك لن يموت ~~~

صدقا يا رَجلي .....

أنثاك قد أعلنت ادمانها الأبدي لروحك أنت يا رَجلي ....

أعشقك ...

أحبك ...

أعشقك ...

ثم أحبك ...

هكذا لآخر العمر ...

جنون الأنثى يفتقد الكثير .....

جنون أم هدوء ؟!!

هدوء أم جنون ؟!!

جنون سيبحر بي الى عالم الاشتياق واللوعة ..

هدوء سيطير بي الى سماء الحرمان والحرقة ...

بين جنون وهدوء ...

تقبع تلك الأنثى ....

جنون الأنثى ....

>>>>>>>

قسما بمن خلق الأنثى ...
وقسما بمن خلق الرجل ....
وقسما بمن خلق البشر جميعا .....

لقد شارفتُ على الانتهاء ...
قسما بمن وهبني روحا عندما قال كن فكانت ...
قسما بالله الذي لا اله الا هو....

بأني ....

فقدت قدرتي على الاستيعاب
فقدت قدرتي على الفهم والادراك
أشعر بغباء ألبسته بيديّ على جسد حياتي ....

فكل شيئ قابل للتغير الا أنا ...
ما بي وما بها حياتي ؟!!!
حتى رَجلي ....

مازال يعيش على اوتار الحنين ...
يجوع ويشتهي ليالي القمر....

تدور في رأسي بالثانية ألف ألف فكرة ....
أغباء أم ماذا ؟؟

قل لي بربك أأعتنق الغباء ؟؟

عشقي وإخلاصي غباء أم ماذا ؟؟؟

أتوسل للقدر أن ينسف عشقي وحبي ...
فها أنا أعترف ....

العشق والفرح لا يكمن أن يجتمعا في جسد واحد
اما ان تختار العيش بفرح كالطير ....
أو ان تختار الموت بذياك الغرام ....

من منّا لا يشعر بالضعف في كل نسمة عشق
ومن منّا يمتلك موقف رجولة ليخبر الآخرين بما يشتهي ...

ولكن من منّا قادر على التخلي عن عشقه ؟؟
ليرضى بالعيش في كنف الوجع ؟
من منّا يمتلك الشجاعة الكافية ليقول ...

أنا اخترت هذا ولا اريد ذاك ...
الاثنان معا كيف لقلب ان يحتمله ؟؟؟

كطفل خرج للسوق مع أباه ..
رأى لعبتين ....
احداهما على شكل قمر ....
والأخرى على شكل شمعه ...

أباه خيّره وقال اختر يا بني ...
فقال ..
أريد الاثنان القمر والشمعه ...
يا بني ..
اختر فلا أملك مال يكفي لشرائهم معا ...

أصر الطفل على الاثنتين ..

حين يمسك القمر ويشتهيه ويتلمسه ويضعه على حافة الطاولة ...

وحين يمسك بالشمعه ويقول أريدكِ وأشتهيكِ فلا يوجد مجال للشك ...

ويعود للقمر ثم للشمعه وهكذا .....

احتار الأب ماذا يفعل ؟؟
فالمال الذي بحوزته لا يقدر على شرائهما معا ....

فأعطى الأب ىآخر فرصة وقال تختار واحدة أم ماذا ؟؟؟

ولكن الطفل لا يزال مصر عليهما معا أو لا أحد ...

فأخرجه أباه من المتجر والطفل يبكي ...

الأب : أولم خيّرتك بين الشمعة والقمر ؟؟؟
الطفل: أنا أتمتع بالأنانيه فاما الشمعه والقمر واما .....
الأب : وكيف لطفل صغير سيصبح رجل بعد حين ان امتلك مثل هذا النوع من الانانيه ؟؟
الطفل: سأحاول التغيير ولكني لا أقطع على نفسي عهد
فالذي يمتلك ميزة ما لن يتخلى عنها حتى لو جرح الكثر ..

وكبر الطفل ..

وما زال الرجل في حيرة من أمره .....

لا بأس فلا بد لذياك العشق أن ينتهي ...
ولا بد للقمر أن يشرق في منتصف النهار ...
ولا بد لليل ان ينجلي ....
ولا بد للروح أن تموت ....
مرة اثنتان حتى مليون ...
كافله لقتل مسمى الاشتياق ...
كافلة لقتل مسمى الرأفه والحنين ...

فلا بأس فأنا اعترف بأني عجزت مع ذياك العشق ...
كما واعترف بان الكلام لربما عجز ليحل محله الصمت ...

واعترف ...
على الرغم بأني ابلغ من العمر الثامنة عشر
الا وأني ....
أمتلك الذكاء القادر على فهمك وفهم شعورك واحساسك وقلمك ...
أمتلك من الحنان , الحب , الرأفه , السماح ,ووووو.....
الا أني أمتلك القسوة ...
القسوة على روحي وتمزيقها ....
القسوة على القلب وتهميشه ....
أمتلك القدرة بأن أقول ....
سأتخلى عن عشقي لقمره .....
سأتخلى عن ذياك الحنين على ضوء القمر ....
لدي القدرة بأن أقول ...
سأقبل بالظلم على روحي وأختار الوجع
لدي القدرة لفعل كل ذالك ....
القدرة على قتل الاشياق اذا اشرأب من روحي ..
القدرة على دفع الحنين جانبا واحرقه بصمتي ...

قادرة على التخلي عن ذياك الاشتياق وذياك الحنين ...
فذاك الطفل لا يمتلك قسوة كقسوة قلبي وفعلها
فكيف لقلب ينبض بداخل تلك الأنثى ؟!!!!!

وها انا بالانتظار ....

يغلق لحين العودة ....

ولما لا ؟؟!!!!

فالله على كل شيئ قدير ....

ملكة نفسي ..

أميرة عهدي ..

سلطانة زماني ...

سأعييش في مملكتي وحدي ..

سأبقى سجينة نفسي ...

.... رهينة وجعي ...

سأبقى تلك الأنثى التي تختلف عن باقي البشر ...

فانا لست سوى انثى ...

تمنت ...

أرادت ...

حلمت ...

ولكنها نظرت ورفعت رأسها الى أعلى من منظورها ...

فكانت نتيجة ذالك انكسار املها وسقوطه في بركة النسيان ...

فأنا لست سوى أنثى ...

تريد منهم شيئ بسيط

........ شيئ يفوق الخيال

تريد الحنان , الاهتمام , الدفء , الحب , الاخلاص , الوفاء .

لا تريد منهم ما يفوق قدراتهم المالية ...

ولكني استسلمت لمطالبي ..

وجمدت احساسي ....

وألقيت بنفسي في مملكتي ...

فسأجلس وحدي هناك ...

لا يشاركني أحد من البشر ...

وحدي والمكان مكاني ...

فقد حان وقت الراحة والنوم في كنف الليل ...

وقد حان الوقت للاستسلام لضابط السهر ...

وها قد حانت ساعة الانطلاق ...

للعيش هناك ....

في أرض الفرح ...

ذات حلم ...

أريد أن أغفو على صدره ...

أشكي له وجعي وألمي ...

أحلم بأن أغفو على صدره ...

أتنفس رائحة عطره ...

أترك بصمات أصابعي على صدره ...

لا أريد أن أهمس بأي شيئ يؤلمني ..

فسأدع عيوني هي التي تكلمه ...

سأهمس له بشيئ وحيد ...

أعشقك يا رَجلي ....

أحلم لو أغفو بين أحضانك للأبد ...

لتسمع صوت بكاء طفلة خنقها الحنين ...

لتسمع أنفاس طفلة تتقطع في أثناء خروجها ...

أريد أن أتنفسك أكثر وأكثر ...

أعشقك أكثر وأكثر ...

حلم لطالما أحلم به في كل ليلة ...

أود لو ألقي همي ووجعي الذي تصنعه روحي في غيابة النسيان ..

ولكنه أقوى مني ...

أعشقك يا رَجلي ...

ماذا يحصل لو أن حلمي يتحقق ؟!!!

أريد أن أتلاشى في حضن رَجلي ..

لأشعر بالأمان , الاطمئنان , لأشعر بالحنان ....

رَجلي هو من أدمنته وأدمنت وجوده ...

رَجلي وهل يتحقق ذياك الحلم أم يبقى يحمل فقط الاسم ؟!!!

حلمي وأنا من ناحية وذاك الزمن من ناحية أخرى ...

ــــــــــــــــــــــ

لربما ولطبيعتي لا أبوح بما تصرخ به الروح ....
الا وأني بعدما وصلت الى نهاية الاحتمال ...
صرخت بما تصرخ به روحي ...
فهل سيكون بعض من جنون تلك الأنثى ؟؟

سأبقى حتى آخذ كل وجعه ~~

..... حتى أعطيه كل فرحي ~~

سأفعل ما بوسعي حتى أرسم الابتسامة على شفتيه ~~

سأبقى معه لينفك كل ألمه ~~

ولا مانع من سكب الوجع في روحي مقابل اسعاده ~~

سأبقى كما انا ~~

ملكة في عرشي ~~

سلطانة زماني ~~

سأبقى حتى ارسم الضحكة على شفاهه وقلبه ~~

وهذا عهدي ~~

رجلي هو وجعي ~~

رجلي هو سر بسمتي وبنفس الوقت سر دمعتي ~~

هذا هو رجلي ~~

سأكرس ما تبقى من حياتي _ ولو القليل _ لاعتصر ألمه عندما يفيق ~~

سأكرس روحي لاسعاده ولو كان ذالك على حساب وجعي ~~

فها أنا ~~

أرضى بكل شيئ الى انني لا أحب تقاسم ملكي مع أحد ~~

فاما لي وحدي أو اتركه حتى وان سبب دماري ~~

ولأني غربة مشاعر و......

وعدك ولن أخون ذالك الوعد طالما يوجد في صدري نفس يخرج ~~

هذا عهد ووعد مني أنا ~~

والله شاهد على صدق وطهر كلامي ~~

وها أنا أفيق على صوت عزف شوقي على أوتار عشقك ~~

يا سيدي ~~

يا عشقي ~~

يا رجلي ~~

يا وجعي انت ~~

أخبرتك ذات لهفه بان عشقك يسري بالوريد ؟!!

أخبرتك بذات حقيقه بأن حب الامتلاك يصلبني على جذع حزني ؟!!

أخبرتك بأنك رجل أقوى من أن تهزه رياح لا تشتهيها السفن ؟!!

أخبرتك بأن الجبال لا تنشق شقا الا بأمره سبحانه وتعالى ؟!!

أعشقك يا رجلي ....

وان طالت السنون ....

سأبقى لانتزع حزنك كلما هب في الحريق ...

سأبقى على عشقي يا رجلي ...

أخبرتك بأن ......

صوتك أجمل من ألحان ناي ؟!!

أعشقك يا رجلي ...

فانت هو رجلي وليأخذ الرجال تعاليم الرجولة من حضرتك يا ....

مولايّ وسيدي ....

وما أصعبه من شعور ....

أعشقه وماذا أفعل ؟؟

أحب سماع صوته في كل ثانيه ....

جنون هذا ام ماذا ؟؟

ذاك هو رَجلي ...

بقساوته , بطيبته سيبقى رَجلي ...

كلما هممت لوضع رأسي على وسادتي ....

يحل طيفك كضيف يريد ويريد ....

وكلما هممت للاستيقاظ ....

يحل طيفك كضيف يريد ويزيد ...

أي حال أعيشها مع طيفك ؟؟؟

أي شعور يجتاحني كلما هممت للبعد عنك لمجرد الدقائق ؟؟؟

فكيف اذن الساعات ؟؟

ستبقى أنت هو ملكي ...

ستبقى

وسيبقى طيفك ...

يعيش معي طيلة اوقاتي وان هممت هذه المرة أنت بالقسوة ~~~

وللاشتياق عنوان ....

>>>>>>>>