دور الاسره والاهل فى تهيئة الطفل لمرحلة المراهقههى مرحله تحدث للابناء
ويحدث للاولاد نوع من الاستغراب لأنهم علي وشك الدخول إلي مرحلة مختلفة
عليهم من حيث التكوين الفسيولوجي والهرموني والجسماني، فقد يكونون غير
متقبلين له من حيث الناحية النفسية مراحل المراهقه ,,خصائص المراهقه- المرحلة الأولى: (11 - 14) عاما، وتتميز بالتغيرات الحيوية السريعة.
- المرحلة الثانية: (14 - 18) عاما، ويكتمل فيها التغيير الحيوي.
- المرحلة الثالثة: (18 - 21) عاما، ويظهر فيها الشباب أكثر نضجا واستقرارا.
أهم اعراض ومشكلات المراهقة التى تظهر على المراهقين1- الصراع النفسي الداخليصراع بين احتياجات الطفولة ومتطلبات مرحلة الرجولة أو الأنوثة، وبين
الاستقلال والاعتماد على النفس، وبين الطموحات أو التهاون في أداء
الواجبات، وبين القيود الاجتماعية والفلسفات الخاصة والاحتياجات الغرائزية
2-
التمرد على تفكير بين الآباء-وهي الانفلات من الرغبات والمواقف المفروضة من الوالدين، وتأكيد الذات
والوجود، ولذلك ينشأ التمرد والمعارضة والمخالفة والعناد وربما أحيانا
العدوانية.
3- السلوكيات المزعجةوهي محاولة لتحقيق مقاصد ذاتية على حساب المقاصد العامة كالعناد والصراخ
والسب والسرقة والمجادلة والخروج المخل من المنزل أو الهروب من المدرسة.
4- الانزواء أو العزلةقد يكون ذلك مؤشرا على عدم قدرة المراهق على إثبات ذاته وتحقيق الاستقلال
فيلجأ إلى العزلة وتحقيق الذات من خلال أحلام اليقظة والتصرفات المعزولة.
5- تقليد الألعاب والروايات والأفلامبمشاهدة الألعاب والأفلام ذات الطابع العنيف، واستخدام بعض المواقع التي
تزيد من مفهوم القوة وإثبات الذات وفرض السلطة وأفلام العنف أو الأفلام
الساقطة، تترك جميعها أثرا مباشرا على المراهق في محاولة التقليد والمحاكاة
وتلوث فكره بفكر دخيل جديد يجعله في حيرة بين ما يعيشه وما يتعلمه.
6-التحولات الهرمونية والجسدية لها تأثير على نفسية المراهق بين الاستغراب والانفعال وردات الفعل، خصوصا لدى الإناث عند ظهور الحيض (
الدورة الشهرية) وما يصاحبها من خوف وانزعاج إذا لم تكن تلك الفتاة مهيأة لتقبل هذا التغيير.
المشاكل والخلاف بين المراهق والأسرة يسعى المراهق بحكم النمو الفسيولوجي والنفسي إلى الخروج من دوائر السيطرة وإظهار مفهوم القدرة، وعل الوالدان والأسرة ادراك ذلك
وترك مساحه مناسبه للمراهق فى التعبير عن نفسه ولكن دون إفراط أو تفريط
اهم مخاوف وقلق الاسره من فترة المراهقه - خوف الأسرة والوالدين على المراهق.
- الخوف الزائد من أصدقاء السوء.
- المبالغة في النصح بطريقة الأمر والنهي.
- اعتبار المراهق قليل الخبرة ومتهورا ومثار النقد في ما يعمله.
- اتهامه بالتمرد ورفض النصح.
- أنه منفصل عن الأسرة ويعيش في عالمه الخاص.
- الاستغلال السيئ للإمكانات المتاحة له كالجوال والإنترنت.. ألخ.
هل فترة المراهقه متشابهه عند جميع الاشخاص تختلف مشكلات المراهقة من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى
مجتمع؛ فالبيئة الاجتماعية والحضارية والقيم المستقاة من محيط المدرسة
والأسرة والمجتمع تشكل مفهوم المراهقة لدى المراهق وتصبح سلوكياته وشخصيته.
طرق تنمية الذات واحترامها لدى المراهقين - التعليم الصحيح يعزز تكوين واحترام الذات.
- القدوة، وهي مبدأ أساسي في التربية (إنك لا تستطيع
أن تمنع أطفالك ما لا تملكه أنت)، فالمشكلة عندنا أن نقول لأبنائنا: افعل
كما أقول، وليس افعل كما أفعل أنا.
- استخدام المدح والكلمات الطيبة، أي استخدام مصطلحات
معززة للذات مثل (أحسنت، بارك الله فيك، لقد فعلت أفضل مما أتوقع)
والابتعاد عن المصطلحات المحبطة.
- الإيمان بوجود فروق بين الأبناء، وعدم المقارنة بينهم؛ فهي مدمرة أحيانا.
- يجب أن نعلم أطفالنا التعبير عن النفس دون إيذاء
مشاعر الآخرين، وأن لا نشجع الأمر بالصمت عن تلك السلوكيات وكأننا نهرب
منها، كما أن المجاملة البسيطة اللطيفة تسهم في حل كثير من المشكلات، ويجب
علينا أن نتجنب مكافأة السلوك الخاطئ خوفا من ظهور سلوك أسوأ.
- بناء الثقة بالنفس؛ فالثقة شعور داخلي يظهر في
المواقف المختلطة التي تواجه الشخص والتي تمكنه من الوقوف أمام المتغيرات
وتحقيق التوازن النفسي.
كيفية التعامل مع المراهق .التعامل مع مشكلات المراهقينمهارات يجب أن يتسم بها الآباء والأمهات للتعامل مع أبنائهم المراهقين 1- وجود برامج تربوية ورياضية وترفيهية وثقافية تناسب
احتياج المراهق وتتسم بالمرونة في ظل ثقافة واعية للأسرة متوافقة ومتكيفة
مع هذه المرحلة تطور إمكاناته نحو النضج والرشد.
2- فهم هذه المرحلة وعدم ممارسة الضغوط فيها وتجنب
تطبيق قوانين صارمة قد تؤدي إلى نشوء أزمات تنعكس سلبا على النضج الانفعالي
للمراهق وإلى ظهور التمرد والعدوانية ومحاولة إثبات الذات من خلال الإخلال
بتلك النظم وتكسيرها والانقلاب عليها.
3- عدم إعطاء المراهق كل وسائل الحرية المطلقة فبدون
ضوابط ودون إشراف ومشاركة قد يخلق عند المراهق وعيا وإدراكا بحكم تكوينه
النفسي والفسيولوجي في الاندفاع نحو إشباع الغرائز والشهوات والانحراف في
عالم المتعة، وبالتالي تضخيم الأحاسيس والمشاعر السلبية على حساب المثل
والقيم والرشد الناضج.
4- معرفة ان المراهقه انواع فهناك المراهقة السوية
والخالية من المشكلات، والمراهقة العدوانية التمردية، والمراهقة الانعزالية
والانغلاقية.
5
- إشراك المراهقين في الحوار والمناقشة، من خلال المدارس والبرامج التعليمية، وطرح المشكلات ووضع الحلول.. من شأنه أن يبني الثقة لديهم. 6- استخدام نماذج من المراهقين والشباب وإظهارهم إعلاميا ونشر ثقافة جديدة يكون الشباب فيها هم أصحاب الفكرة والرسالة. 7- عمل أندية شبابية خاصة في الأحياء تمكن الشباب والمراهقين من تنمية قدراتهم الثقافية والرياضية والترفيهية. 8- إنشاء نواد للمبدعين والمبتكرين توفر لها الإمكانات التدريبية والمادية التي تنمي من مقدرة هؤلاء الشباب على تطبيق أفكارهم وتطويرها. 9- احترام الذات لدى المراهقين 10-توسيع القدرات والأساليب وتنويعها، والإنصات الجيد، والصبر، والتحفيز والتشجيع، والمرونة. 11- إعطاء
وقت كاف للمراهق لشرح المشكلةو تجنب السخرية والتركيز على الإيجابيات و
الحلول الفورية واشتراك المراهق في الحلول وإيجاد البدائل