قررت..
في ثورة اللا ندم
أن أرحل إلى حيث لا يكون إلاكِ
إلى حيث أوجاع صدرك
لأطهرني بها من شوائب البعد
فألمك شهي..
شهيي جدددددااً
يعيث في وجعي نبضا آخر
لا يشبه نبض القلوب
ويتزلزل في ذاتي وخزات نشوة ثائرة
لا تشبه النشوات

أقسم بحجم تغلغلك في ذاتي
أن أكون لقلبك من الخاشعين
وأن أمغنط الروح بلقاءات تجذبني للعبث فوق أوراق همسك
وسأنتظر زمنا.. مخضوضرا بلذة الوصال
يجمعني بعينيك تارة أخرى
وأخرى

قفي هنا..
قفي....
قبل أن أغرق تماماً
حدثيني قليلا عن لواعج الفقد في ذاتك
عن بقايا الأحلام
عن ضجيج الحروف
وانتفاضة البوح في صومعة النسيان
سأعترف لكِ بأمر
سيعاقبني العطش بعمق
إن لم تكوني أنتِ جارية في أوردة الروح
نهلة عشق

مذ قرأتك ذات شروق
وأنا رجل بألف زي
متناثر الحواس.. مشتت النبض
وحيد بينهم
مذ جعلتكِ فوق سطوري
عرفت معنى الشهيق والزفير
وطابت لي خطايا الروح..
لأنك من أوجدها
هل أتوب عنها..؟
كيف..؟
وأنتِ زلة غفراني الشبقة

يصفعك أحدهم ..
فتكفُر بكل الأشياء البيضاء
تتسمّر أحداقك كلعنةٍ مقدسة تشتهيها الشياطين
تتغرغر بيأسٍ مالح ، علّه يحدُّ احتقاناً قد أصاب القلب
تتمدد الأعذار وتسعل الصدمة في جوف التبريرات السخيفة
تقرر حينها الصمت وتحبس الهواء في الرئة اليسرى لصوتك
وفي العين صرخة أشد و أعظم من صرخات الحناجر
احساسٌ باردٌ بسخونة
ينزل كصاعقةٍ وبعدها يتساوى كل شيء.

تباغتني عبرة مرتبكة
تقف في مفترق حيرة..
ما بين اختناق واحتباس
وليس على الدموع إلا الإنهمار
وفي كلا الأمرين
أتسائل..
هل مازالت لياليكي تلتحف أطيافي
يا شوقاً خط على جبين عمري
وشما أبدياً
أتراكِ تدركين أنيني..؟

إلى انثى..
سقطت في عيني ساعة جنون
وبللت مساحات ظمئي بأنهال احتواءها
إلى انثى..
علمتني كيف أعوم في أعماق النشوة
وكيف أبارح الواقع بلا ضجيج
لأستلقي على سرير صدرها بلا منازع
إليها أقول..
والدمع يترقرق في أحداق التوق
لا تحاولي اقتلاع القلب من مضجع النبض
فقد تدان أصابعك للجسد..
لحظة موت

العمر يمتصني رويداً رويدا
وأنا لا أمتص منه.. سواكِ
يا وتراً يعبث بذنوبي
ويسوّل للروح خطاياها
لأرتد على نبضي خاوي
إلا منكِ
متى يستبشر طرفي.. بوصلك ..؟!!!!!

أتسولك.. في آناء الليل
وأطراف النهار
صرت أستجدي البسمة
مذ كان الحب مذمة.. تخدش الوقار فيكي
وتغفرها لنفسك ذات رزانة
هل تعلمِ أن الصرخات في صمتي مبحوحة
والنبرات في عبراتي معطلة
أبلع الشهقات بموت.. فيتمخض الزفير
وتتوالى الحشرجات في ترائبي
أحايين كثيرة.. وأنا أحاول أن أمحوكِ من ذاكرتي
لكنك كــ النحت على الحجر
تمحوني من الحياة
ولا تنمحي

غيابك..
دموع تلمع في قبضة المساءات
وآهات ضجر تلقي بروحي على أرصفة الشوق
مملة سويعاتي الخاوية منكِ
أكره عقاربها التي تطعن بجثمان الفؤاد
دقة تلو دقة
لا أحد يدرك ما بداخلي
لاااااا أحد
وحدي أرتشف علقم الغياب
لأغيب عني
أغيب فيك قلقاً.. واحتضار
أينكِ مني
أيها الهاطلة في صحراء شوقي كالمطر

تعاااااالي..
ولا تتعالي
تعاااالي..
واكسري هذا الحاجز المختال بالصمت
الذي يحد من تماس العيون
ويلجم ثغر النبض حين تدفق
هل أوهمكِ الحرف بأنكِ قريبة بما يكفي..؟
أعلم أن ما بيننا لا يقاس بالمسافات
لكنه أيضا.. لا يقاس بالحرف وحسب
حرف يشق طريقه للتوهج كل صباح
ببركان شوق عارم الدفق
ويختم يومه بأشباح فقد..
غزيرة الإنصات

منذ أن تبرعمتِ.. في أتربة الروح
والعبرات تلهب حناياي احتباسا
منذ أن تسربتي في أوصالي.. رعشة خفق
وأنا بلا عينين
لا أرى سوى أنتِ..
بصيص بعيد
يشقيه الترحال في جزري
مزاجه دفق كبرياء.. يتلوه وجع
يصهل بفرحتي لجما
منذكِ يا أنتِ
وأنا.. لست أنا

مساء الأمل يا أملي
مساء الخير يا عبق أغنية السماء
يا أول و يا آخر النساء
أعرف أن الوقت تأخر جداً ،
لكنه القلب ، يأمر ، ولا نملك إلا أن نُطيع
كان بودّي أن أكون شاعراً ,
فأكتب فيكِ ما عجز (نزار) عن كتابته في حبيبته ،
أو رسّاماً ، فأرسمك لوحةً خالدة في اللوفر ،،،
لكنني يا حلوتي ، ما أنا ، سوى أنا ،
خيبة , و نبض بدأت تضطرب إيقاعاته .
مساء الخير يا حلمي
ومن سخرية القدر ،
أن الوقت تأخر على الأحلام أيضاً ,
لكن لا بأس من أن أجعل منك حلمي الإستثنائي ،
فأنت سيدة استثنائية ، لا بد وأن يكون لها حلم استثنائي ،
فأنا سيّد من حلم في هذا الزمان الموحش بواقعيته
قد حلمت بكِ منذ ألف عام ، منذ أنجبتني أمي كـ عيّنة اضافية , تباهي بها ولاّدات العائلة ,
ثم نسيتني فقط بعد عام ، بعد أن أنجبت بعدي
مساء الخير يا حزني
وحدها الأحزان ظلت وفيه ،
ولم تغدر بي كما فعلت الأمنيات ، والأحلام
سأضمك إلى مجموعة أحزاني الفاخرة ,
بل سأجعلك سيدة أحزاني , من يعلم ؟
لربما تكونين آخر أحزاني ،( وأجملها بكل تأكيد )
فالغد الآخير ، بات قريبا جدا ،
ولم أعد أهتم للأحزان التجارية الرديئة التكوين
التي تفسد بمجرد اللمس .
مساء الخير يا حبيبتي
وإن كنتُ لا أؤمن بالحب ، لكنك استثناء ،
والإستثناء لا يغيّر في القاعدة ، لكنه قاعدة بحد ذاته ،
فأنت حبيبتي الأولى ،
الأخيرة ،
الوحيدة ،
القريبة ،
البعيدة ،
الإستثنائية في كل شيء) .

​ﺂﺣيآن ﻧﻓقد ﺂﺷ̭͠خاص ﻟلٱبد ‏​‏​˛
ﻟﯾﺳ̭͠وا ﺂموآٺ .. ﻟگن ‏​‏​˛ !
مآٺٺ ﺂﻟصفاٺ [ ﺂلقديمھٌ ‏​‏​˛
..! ﺂﻟلتي احَببنآهَآ ﻓَيِّہِم

كيف بدأ صباحك ..؟
هل حدثكِ عن حلمي بك وعن آهات صدري المتصاعدة ..؟
رأيتني أضم ملامحك لبرواز قلبي قد كنتِ دافئة الأطراف باردة الارتباك ..!!



ليت أحلامي لا تستيقظ حين تأتي بك ..!

أتَنَفَسٌ عِطَرٌكِ
وَأحَفَظٌهْ بَيَنَ أضَلُعِيْ رُغمَ أننَّيْ لَمْ أسَتَنَشِقُهْ بَعَد

وتبقين يانجواي بالقلب نجوى
وبالروح مهجة مغروسة
ياعالمي
واحلامي
يااأملي وألمي
وصدى القلب حين يكلم نفسه
انتِ المنى
وانتِ نشوة النشوى
اهواك
لوبعد الممات حياة
فانك
في دنيتي سعادة
حبلى
وجنة كبرى
ياأمراءة ألبستني ثوب الطهر
عودي ....
ورب العزة
لم اكتب حرفآ بهذا المكان
إلأ لآجلك

ذات حلم .......
.
.
.
.
.

قالت ...
سأكرُ عليك بجيش من سرايا الوجد
مدجج ٍ بالدفء والندى والشعر
لاتخف
فأنا أريد أن أتوج أنوثتي
بشمعدان رجولتك
ثمة ُ خال على شكل قلب أسود
أدخرته لك لتسكب فيه النبض
فيغدو أبيض كأجنحة النوارس
أتحجج بالبرد لأرتدي أصابعك
كتحججك بالمرض لأجس جبينك
وبالأحتراق
لتستظل ُ أفياء جدائلي

مساء الخير
مساء تسافر فيه روحي اليكم..
لتهمس مساؤكم سعيد.





كيف ننسى من زرع في قلوبنا ذات يوم فرحة
وكيف ننسى من رسم على شفانا البسمة
يمنعنا الوفاء ويمنعنا الحب والإخلاص
أن ننسى من لا يستحقون النسيان



إليهم هذه الزهرة النديه من قلب يدعو لهم بكل الخير والسعاده

هل أحدثكِ عن طقوس الكآبة ...!؟
أم عن ثورة الجنون بكِ حين يشتاق قلمي وقلبي للكتابة ...!!



هل أخبركِ عن قلوبٍ عاهرة ...
وأعين قاصرة ..!








أم أحدثكِ عن تلك الأوراق المتناثرة ..
وحقائق الوجع فيها بليالي خداع ومسرحيات زائفة ...!!

بل أنني ..
سأبصق الكذب ..
وأتنفس من خلالكِ أبجديات دافئة
فلقد أقسمت لروحي أن أغادر مستنقعات الألمــ..
واتشح بوشاح حريري كتلك الروح التي تسكن بياضكِ ...!!

حياة الروح

وان كان عبورك سريعاً إلا انه ترك أثراً بين السطور