هناك أشخاص يفعلون بك هكذا
لكن .. تابع مسيرك لاتهتم

أعلم أنكِ هنا
طأ طأة قدميك ليش لها شبيه

تسير في دمي ،،
تخترق حواجز النبض
يلفظ الوريد كل ما عدا طيفك
يمد لكِ القلب شريانه لتصلي
إلى مصب الروح
فتعاودي مسيرك من جديد ،،
دورة حياة لا تتوقف

وأي جنوون يعبث بذاكرة لا تُشبهك ؟! ..
أجالسُ أكارم الساعات وعِلْيَة الوقت بك
أرشُّ السُّكر على وجه الحكاية
وأنتِ الأشهى في حُلميَ الطازج
قطعة من شطائر عناقٍ ، وديمٍ من صوت فيروز ينهمر
خذيني لأعبث بالأبواب في بهو مملكتك
أسرقُ الغفوات من زُرقة وسائدك
أحمليني وأهربُك
أتجرد من أطرافك
أخرج من قوس قزحك
أنسجك حرير الليل وأصطنعُيني على عينك ،
أنثى ..
تفرُكُ حُمرة الشفاه بتورط
تُطقطقُ أصابع الحياء .. تُرتب خصلات التوتر .. ثُم تتمُّ نافلة الإرتباك
وتنداح عبر بَرَدِ صوتك المُتساقط أعلى سفحِ عمرٍ مُذابٌ فيك .

إني أحبك
أحبك بكل الهمس ..
وكامل الصراخ ...
وعمق دهشة ..
وبكارة صبحٍ على أفق الظلام يرتمي .

وبعد..........
و لأن لـا شيء يستحق أن تُهدري إحساسك من أجله ،
قررتُ أن أحتمي بأسقف النداء ،
أصنع لنفسي كوخاً من بعضك الذي لم يكتمل ،
أشرب الشاي الساخن برفقة عينيك ،
و أبتلع قطعة من بقايا غيابك المُر لأسدُّ رمق جوعي إليك ،
و دون أن تلهيني مغبة الرحيل
سأفتش عنكِ في غرف الذكرى وأفترش زند صوتك وأنام .

وحينما تخور بداخلك كل المشاعر الشفيفة / الوردية /
الراقدة قعر وعاء صمتك ،
حينما تحاولي أن تمارسي جنونك و غضبك كما يجب
حينما تعرجي كل يوم لسمائي ،
وتطفيء أنوار حزني ،
تلملمي شوائب البكاء من صوتي لأغني لكِ /
معك كل أغنيات الحب والحلم والأوطان،،
حالما تكوني يا قطعة من عمري .. تأكدي سأكون !

إحرقوا ماشئتم من دفاتري

فكل الأوراق أنتم

وكل الحروف ذكراكم

بلغوها عني ولو نبضة ..
بلغوها أني سأقتسم معها أغنيةً جميلة وحُلماً شاسعاً وأريكةً ضيّقة
سأطيل النظرة الأولى إلى عينيها دون أن أنزلق للثانية ممسك بطرف قُبلة

طفلة تكبُرُ في صدري دهشةً تلوَ الدّهشة
أنثى طاعنٌة في العشق
.. تسقط سهواً من فواصل الغيوم
تغير شكل الأرض إلى بحيرةٍ وبجع
تتسلل إلى حنجرة البحر حين تنام النوارس
وتضجع وسائداً بيضاء وشتاءات

هي بينكم !!
فأيُّكم يأتيني بهاااااا ؟

ما زلتُ أدسُّ رسائلي المخفية كل صباحٍ لأنثى لم تعدني بشيء ،
سوى قُبلةٍ ألبستها رداء العفة
وما زلتُ ألمح سرب الحمائم في جوف السماء مشكلاً اسمها
طمئني ..
املأني بالهدوء ,
فقد اتعبني السير الموتور خشية الوقوع منكِ
تنفسني بوشايةِ الحياةِ ياهبةَ السماء وجنةً تهتزُ لها أغصان عمري
يا مرأةًاً أقامت عليّ حداً في شريعتها فأدخلتني قفصها الصدري
ملكتني .. شَقَّ جيب
عُزلتي .. توحدَ بكوني
واستوطنت قصور وحشتي منحتني الرُّقية رغماً عن تعاويذ سحري ,
داعبتني كطفلةٍ بين ردُهات خوفي
لا أضحك إلا معها
ولا آكلُ إلا من يدها
ولا أقرأ كتابي إلا بصوتها
ولا أحكم اغماض عيني إلا بعد التيه في حكايا عينيها
ولا أتعلم خفاء النشوة بخجلٍ إلا بين كفَّيهِا

هل لي أن أخطف الشمس يوماً وأندسُ في صدرِك وأنام ؟
ليُشرق صباح العالم فقط ما بين ضفتي كتفك ..!

هل لي أن أسمَعُك والهديلُ من أغصان صوتك يرتفع ..؟

يتوضأ زمزم العشق بين أهدابك
ومن فوق مئذنة الليل يصيح
( الراحة ليست نوماً بل حديثٍ معهاااااااااااااااااااااا

ليتك لم تتسرمدي في حناياي عشقاً
ليتك لم تنبتي تحت أردان الروح.. رغبة احتواء
ويحك.. كيف تغلغلتي في عاطفتي حتى العظم
واحتسيتي من نشوتي عتيق هوى
حتى صرت أتماوج عبرك بتبتل
كيف تنهمري في ظمئي
وتتزلزلي بأحلام.. تتأبّى عن محمول رؤاي
هل أسابق الأماني..؟
أم أتعزى في آت..؟
ربما يكون مرهونا لاستثنائية القرار
سأسكن ارتعاشة المجهول
حتى ميقات آخر

هناك أكون..
حيث يكون الصمت في محرابك ألذ من الكلام
أول حبي.. أنتِ
وأخره.. أنتِ
وما بينهما دون شك.. أنتِ
أسميتك أميرتي يا لذة الروح
وأنغام الجروح
لا تبتعدي بربك..
فقد أدمنتكِ أصابعي
حد الإرتجاف

قررت..
في ثورة اللا ندم
أن أرحل إلى حيث لا يكون إلاكِ
إلى حيث أوجاع صدرك
لأطهرني بها من شوائب البعد
فألمك شهي..
شهيي جدددددااً
يعيث في وجعي نبضا آخر
لا يشبه نبض القلوب
ويتزلزل في ذاتي وخزات نشوة ثائرة
لا تشبه النشوات

أقسم بحجم تغلغلك في ذاتي
أن أكون لقلبك من الخاشعين
وأن أمغنط الروح بلقاءات تجذبني للعبث فوق أوراق همسك
وسأنتظر زمنا.. مخضوضرا بلذة الوصال
يجمعني بعينيك تارة أخرى
وأخرى

قفي هنا..
قفي....
قبل أن أغرق تماماً
حدثيني قليلا عن لواعج الفقد في ذاتك
عن بقايا الأحلام
عن ضجيج الحروف
وانتفاضة البوح في صومعة النسيان
سأعترف لكِ بأمر
سيعاقبني العطش بعمق
إن لم تكوني أنتِ جارية في أوردة الروح
نهلة عشق

مذ قرأتك ذات شروق
وأنا رجل بألف زي
متناثر الحواس.. مشتت النبض
وحيد بينهم
مذ جعلتكِ فوق سطوري
عرفت معنى الشهيق والزفير
وطابت لي خطايا الروح..
لأنك من أوجدها
هل أتوب عنها..؟
كيف..؟
وأنتِ زلة غفراني الشبقة

يصفعك أحدهم ..
فتكفُر بكل الأشياء البيضاء
تتسمّر أحداقك كلعنةٍ مقدسة تشتهيها الشياطين
تتغرغر بيأسٍ مالح ، علّه يحدُّ احتقاناً قد أصاب القلب
تتمدد الأعذار وتسعل الصدمة في جوف التبريرات السخيفة
تقرر حينها الصمت وتحبس الهواء في الرئة اليسرى لصوتك
وفي العين صرخة أشد و أعظم من صرخات الحناجر
احساسٌ باردٌ بسخونة
ينزل كصاعقةٍ وبعدها يتساوى كل شيء.

تباغتني عبرة مرتبكة
تقف في مفترق حيرة..
ما بين اختناق واحتباس
وليس على الدموع إلا الإنهمار
وفي كلا الأمرين
أتسائل..
هل مازالت لياليكي تلتحف أطيافي
يا شوقاً خط على جبين عمري
وشما أبدياً
أتراكِ تدركين أنيني..؟

إلى انثى..
سقطت في عيني ساعة جنون
وبللت مساحات ظمئي بأنهال احتواءها
إلى انثى..
علمتني كيف أعوم في أعماق النشوة
وكيف أبارح الواقع بلا ضجيج
لأستلقي على سرير صدرها بلا منازع
إليها أقول..
والدمع يترقرق في أحداق التوق
لا تحاولي اقتلاع القلب من مضجع النبض
فقد تدان أصابعك للجسد..
لحظة موت

العمر يمتصني رويداً رويدا
وأنا لا أمتص منه.. سواكِ
يا وتراً يعبث بذنوبي
ويسوّل للروح خطاياها
لأرتد على نبضي خاوي
إلا منكِ
متى يستبشر طرفي.. بوصلك ..؟!!!!!

أتسولك.. في آناء الليل
وأطراف النهار
صرت أستجدي البسمة
مذ كان الحب مذمة.. تخدش الوقار فيكي
وتغفرها لنفسك ذات رزانة
هل تعلمِ أن الصرخات في صمتي مبحوحة
والنبرات في عبراتي معطلة
أبلع الشهقات بموت.. فيتمخض الزفير
وتتوالى الحشرجات في ترائبي
أحايين كثيرة.. وأنا أحاول أن أمحوكِ من ذاكرتي
لكنك كــ النحت على الحجر
تمحوني من الحياة
ولا تنمحي