أقوى صبي في العالم يؤدي تمارين
الضغط على قوارير زجاجية









جويليانو سترو

لندن- (الرياض)

ظهر مؤخراً أقوى صبي في العالم في شريط
فيديو جديد وهو يؤدي تمارين رياضية لعضلات الذراعين والكفين عن طريق
الانبطاح بالاستناد إلى اليدين وأصابع القدمين مرتكزاً على رؤوس فوهات
قوارير زجاجية ومحاولة الارتفاع منها مرة بعد مرة مما يدل على أنه مستمر في
تحدي نفسه.


ففي الفيديو الذي تم تحميله على موقع يوتيوب، ظهر جويليانو سترو البالغ
من العمر سبع سنوات وهو يؤدي تمارين الضغط في وضعية الاستناد والتوازن على
يديه وقدميه مستخدماً قوارير زجاجية خضراء اللون للارتكاز عليها.


وبمجرد أن يستقر على قمة القوارير الصغيرة يعاود تمارين بحركة السواعد مكرراً تلك التمارين 12 مرة.


يشار إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يلج فيها هذا الصبي إلى عالم
الشهرة – ذلك أن هذا الصبي الذي لم يدخل المدرسة بعد سبق أن أدى أسرع مشي
على اليدين لمسافة عشرة أمتار مستخدماً كرة رفع أثقال بين رجليه في عام
2009م ليدخل بها في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية.


وكان إيوليان سترو البالغ من العمر 36 عاماً وهو والد الطفل قد تحدث
سابقاً عن ابنه بقوله إنه "درج على الذهاب معي إلى صالة الألعاب الرياضية
والجمباز منذ أن كان صغيراً كما أنني دأبت على اصطحابه معي عندما أذهب
للتمارين.


يذكر أن السيد سترو يقوم حالياً بتدريب جويليانو وشقيقه الأصغر كلوديو
في منزلهما في رومانيا. وأردف يقول إنه ليس هنالك خطورة في أن يلحق الشقيق
الأصغر أذى بنفسه مضيفاً بقوله "إنني أنا نفسي ظللت أزاول التمارين طيلة
مدة حياتي".


وقال إنه لا يسمح له بالقيام بأي تدريبات دون الإشراف عليه لأنه لايزال صغيراً وإذا شعر بالإجهاد والتعب يذهب ويمارس معه اللعب.


أما جيويليانو، وهو الأكبر بين أربعة أطفال، فهو يقول إنه لم يهتم
بالنجومية والشهرة ولا يزال يستمتع بما جرت العادة عليه لدى أقرانه من
الأطفال مثل الرسم ومشاهدة الرسوم المتحركة ونحو ذلك كما أنه يلعب في
الحديقة خلال الأوقات التي لا يؤدي فيها تمارين رفع الأثقال.


بيد أنه يبدو أنه ذاق طعم الشهرة خلال عروضه واستعراضاته التي تكاد لا
تصدَّق حيث أماط اللثام عن أنه يستمتع أيما استمتاع عندما يتم إطراؤه
والثناء عليه بعد أداء التمارين.


يذكر أن الفيديو شوهد بمعدل 146,622 مرة في غضون أربعة أيام منذ أن ظهر
على موقع يوتيوب. ومن حيث المدح والثناء، حاز جيويليانو على ما يجمع بين
المدح والقدح أو الثناء والذم حيث بلغت حالات الاستحسان ما مقداره 245 حالة
بينما بلغت حالات الاستهجان ما مقداره 169 حالة.