إدانة دولية واسعة النطاق لتفجيري العاصمة السورية نظام الأسد يواصل حملة القمع ضد النشطاء ومقتل 22 بنيران الأمن الخميس 19 جمادى الثانية 1433هـ - 10 مايو 2012م
العربية.نت
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الخميس،
بشدة تفجيري دمشق، اللذين خلفا 55 قتيلاً و372 جريحاً، بحسب التلفزيون
السوري.
وتواصلت ردود الأفعال الدولية على التفجيرين، حيث أدانت واشنطن الهجوم،
فيما نددت الصين على لسان وزير خارجيتها، يانغ جيشي، بالانفجارين ودعت جميع
الأطراف في سوريا الى الالتزام بوقف إطلاق النار.
كما أدان وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، بشدة التفجيرين واعتبرهما أعمال عنف لا تستهدف إلا الأبرياء
وإلى ذلك، واصلت قوات النظام السوري تصعيدها العسكري في عدة مدن وبلدات
سورية، حيث أفادت الهيئة العامة بسقوط 22 قتيلا بنيران تلك القوات.
وكان التصعيد الأبرز في مدينة الضمير بريف دمشق حيث اقتحمها جيش النظام
بالدبابات والمدرعات، قبل أن يقوم بحملة دهم واعتقال وتخريب وحرق للمنازل
والمحال التجارية. كما اقتحمت قوات النظام مدينة دوما بريف دمشق حسبما ذكرت
الهيئة العامة للثورة.
المعارضة تتهم النظام أحدثا حفرتين بقطر 10 أمتار في المنطقة
وكان تفجيرا دمشق قد ضربا قرب مفرق القزاز بالعاصمة. وأفاد مراسل "العربية" أن الانفجارين أحدثا حفرتين بقطر 10 أمتار في المنطقة.
وبعد وقوع الانفجارين، زار رئيس المراقبين، روبرت مود، موقع التفجيرين وقدم التعازي لأهالي الضحايا.
ومن جانبها، اتهمت المعارضة النظام بالمسؤولية عن التفجيرين، وقال هيثم
المالح لـ"العربية": "النظام الحاكم يقف وراء هذه العمليات"، وحمّل روسيا
والصين مسؤولية كبيرة في استمرار العنف.
وصرّح بسام جعارة لـ"العربية" بأن "الانفجارين هما ردّ من النظام على إدانة
المبعوث الدولي كوفي عنان له، فالمعارضة لا تستخدم أسلوب القتل والتفجير".