ريال مدريد يقترب من حسم لقب الليغا بعد 3 سنوات عجاف AFP
ريال مدريد يقترب من حسم لقب الليغا بعد 3 سنوات عجاف
حقق فريق ريال مدريد فوزاً مستحقاً على اشبيلية بثلاثية نظيفة في
اللقاء الذي جمع بينهما يوم الأحد 29 أبريل/ نيسان، ضمن منافسات الجولة
الـ36 من الدوري الإسباني.
شهد الشوط الأول سيطرة مطلقة لأبناء
مورينيو على مجريات المباراة وسط عودة لمعظم لاعبي اشبيلية الى الخلف، ومع
ذلك تمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل الهدف الأول من تسديدة داخل منطقة
الجزاء بعد تمريرة ساحرة استلمها من كريم بنزيمة.
وبقي الفريق الأبيض
يبحث عن هدف الأمان الثاني واندفع الى خط الهجوم، الأمر الذي ترك فراغات
في خط الدفاع، حاول اشبيلية استغلالها عبر رييس المدريدي السابق الذي تلقى
كرة من نافاس داخل منطقة الجزاء ولكنه سددها ضعيفة على مرمى الحارس كاسياس
وضيع فرصة التعادل.
وحافظ الميرنغي على وقعة الهجوم الضاغط دون أن
يفسح المجال أمام اشبيلية لاستلام زمام المبادرة، وفي الدقيقة 37 اتخذ
الحكم قرارا غريبا يقضي بضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء الاشبيلي
بعد تدخل خطير من المدافع الاشبيلي ، حيث كان من المفترض ان يحتسب في هذه
الحالة ضربة جزاء .وسدد رونالدو الكرة على مرمى فاراس لكنها اصطدمت
بالعارضة وذهبت خارجاً.
وفي الشوط الثاني استمر الريال بالنزعة
الهجومية حتى أسفر ذلك عن هدف الأمان الثاني عن طريق هجمة مرتدة سريعة من
رونالدو ارسلها الى اوزيل من ثم الى دي ماريا الذي لعبها عرضية الى بنزيمة
ليسكنها في الشباك بعد مرور 4 دقائق على بداية الشوط الثاني.
وما أن
فاق فريق اشبيلية من صدمة الهدف السريع، حتى عادت شباكه للاهتزاز مرة أخرى
بطريقة رائعة برأسية من بنزيمة في سقف المرمى بعد كرة عرضية وصلته من عازف
الليل أوزيل.
وأضاف الريال هدف أخر بعد تمريرة جميلة من صانع
الألعاب اوزيل الى سامي خضيرة، ومن ثم الى رونالدو الذي وضعها في المرمى،
لكن الحكم احتسبها تسلل على خضيرة والغى الهدف الرابع.
وقبل انتهاء
المباراة بعشر دقائق كاد اشبيلية أن يسجل هدف الشرف بعد خروج خاطئ من
كاسياس الذي خرج بعيدا عن مرماه، حيث استغل نافاس الفرصة وابتعد عنه ولعبها
عرضية سريعة، إلا أن المدافع المتألق بيبي حولها الى ركنية مرت بعدها
بسلام على مرمى الميرنغي.
وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء عمل
الفريقان على تضييع الوقت، لأن ريال مدريد راض عن الثلاثية بعد الخروج
الأوروبي، واشبيلية حاول عدم تلقي شباكه لأهداف جديدة حتى نهاية اللقاء،
وواصل الحكم حرمان لاعبي ريال مدريد من الاستفادة من الأخطاء، وسط استهجان
كبير من اللاعبين والجماهير على القرارات.
ورفع ريال مدريد بهذه
النتيجة رصيده من النقاط الى 91 نقطة متصدراً الليغا وبفارق 10 نقاط مؤقتاً
عن أقرب مطارديه برشلونة، الذي يزور رايو فاليكانو على ملعبه مساء هذا
اليوم.
تجدر الإشارة الى أن الريال قد يصبح بطل الليغا اليوم دون
الانتظار لنتائج المراحل الثلاث الباقية في حال تعثر برشلونة في مباراته
أمام مضيفه رايو فاليكانو.