دعينا نجري القسمة

إنه قلبي العزيز

ولا يقبل التغيير

لكِ منه عالم ملؤه الحنان قممه

منه تغترفين وفيه تذودين

عليه تتوسدين وتحت سقفه تمتصين الجمال

يا فارسة أحلامي الحق أقول

وهذا القلب عرضة لأحقاد القاصرين

أي مدى له على مر السكاكين

أيُعقل أن يكون كما هم به يفعلون

كلا والله هو أكبر من هذا بكثير

خلقه صغير الحجم أما داخله فكبير كبير

خذيه نصفه وستعرفين

ولا تطمعي بنصفه الثاني

هو لي ولا أعطكه مهما تحاولي

هو عشيرك ورفيقك وهو وطنك الأمين

هو محدد الغضب إن مر بي يوما

وهو أنيس لك نهارا وفي اليل أنسه أحلى بكثير

استنظريه ينظرك واستفرديه يفردك وبعدها يصون

لك فيه حقنة عسلا كالسم لكن ليست قاتلة

بل منفضة لما علق في قلبك من قساوة السنين

هذا نصف لك والآخر لي

حقي أن أعين المستضعفين

ورفقي بالكائنات ما تركته يوما سيدتي

وحتى إن أذونني فليس لهم مني إلا خلق جميل

يوما ما مازحت عصفورة على أسلاك الطاقة

خائفا أن تصيبه تلك الصعقة فرميت عليه حجرا كي يطير

فأصابه حجري وكسرت جناحه

وقُلبت حياتي جحيم

دونك هذا القلب المسكين

وهما نصفان لا ينحنيان أبدا

نصف لي ونصف لكِ

من الجميل ان يعبر القلم عما لا يستطيع ان يعبر عنه اللسان

كلمات رقيقة تأخنا الى ارفع المشاعر واسماها تحياتي

كلمات جعلتني اتصول الاحداث امامي
ابدعت و انصفت الوصف

تسلم يدك و دمت بإبداع عبود الشامي

اقف بصمت امام هذا النص
اتعلثم بالكتابة لم اجد مايليق ويرتقي لمستوى رد ينصفك

دعني وصمتي عبود