كم يحز في النفس عندما نرى شخصا مسلما.. مؤمنا بالله ..

وبجانبه بناته ما يظهر من أجسادهن أكثر مما يستتر , وكم يزيد النفس

حزناً حين يكون هذا الشخص ممن يظهر عليه علامات الصلاح والاستقامة

حقيقة طرحت السؤال على نفسي كثيرا وارتد الطرف حسيرا إذ ما من جواب ..

ويزداد السؤال إلحاحاً كلما زاد عمر الفتاة وتجاوزت سن البلوغ ومع ذلك

ترك لها الحبل على الغارب فلا نصيحة حانية ولا توجيه هادف ..

قد نجد الأولاد على جانب من الالتزام لكن البنات على نقيض ذلك..

قلت ربما يعتقد الأباء أن البنات مسؤولية الأمهات ..

فتعالى صوت يقول من أين جاءت هذه الفكرة يا ترى ?!

هل هناك نص يخص تربية البنات بالأم ..?

فلم أجد نص ولا شبه نص..

قلت لعلها رحمة غلبت وشفقة..

وجاء الرد صاعقا هل من الرحمة أن تترك الفتاة نهشاً للعيون ?!

أليست الرحمة هي الحنان والشفقة والخوف على المرحوم من أن يصيبه آذى?!

أليس من الرحمة التوجيه والإصلاح..?!

وهل العري من الإصلاح في شيء..?!

اترك لكم إيها الأباء الجواب ..؟؟

للاسف الشديد أخي هناك الكثير من تلك العينة التي ذكرت
ولا يستحق أن تقول عنه مسلماً وقد يظن بنفسه أنه مسلما ولكن شتان
كلنا نعي ونعلم أن المسلم من سلم الناس من يده ولسانه أولاً قبل صلاته وصيامه
هذا حديث قدسي صحيح وهؤلاءينشرون الفساد والفتنة في كل الارجاء والأولى توجيههم
واصلاحهم قبل توجيه اصلاح من افسدو
ويحضرني حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله
من لم تنهه صلاتة عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ( صدق رسول الله (ص)
ومن وجهة نظري أقول من لم ينهه دينه وإيمانه عن ماذكرت وتفضلت به فلا دين ولا إيمان له

كل الشكر سيدي للطرح
وجزاك الله خيرا