ما أصعبه من شعور يختلجك حين تلتفتُ حولك فتجدُ أنك لا شيء
حياة إعتدتها واعتادتك صاحبتها وصاحبتك ولكن ,,,,,,,
من الغرور بل من الضياع ان تكون حياة النت هي حياة الواقع المرسوم المختوم بين قررات حياتك ,,,فبمجرد اطفاء عالم الشعوذة المنمق بحياة السعادة تجدُ نفسكَ خارج كل العوالم ,التي,,رسمتها لنفسك .....
=ما أجمل ان نحب نتقاسم المشاعر ونوزعها بالعدل نتقاسم البسمة المختفية وراء الصدق ....وفجأة وبين حلقات القدر تنزل حلقَتُكَ فتجدُ نفسك تسقط لتنكسر دون ان يسمع صوت المك ذاك المحب .....مادمنا لسنا لبعض لِما قلوبنا تتحاب فنصبح روح واحدة ....بين اختلاف الأرواح ..رغم هذا ورغم ادراكنا استحالة الحلم والمحلوم به إلا اننانعبث بالصدف واللحظات والواقع لنشكله حسب اهوائنا لنجد انفسنا نمشي طوع امره ....
سؤال من بين الأسئلة الكثيرة التي تقتحم مذكرتي ....التي
اسميها المذكرة الضائعة ....لماذا.. الأنثى دائما مكسورة ...فلو بحثت عنها عند الرجل لا تجدها سوى خادمة وفرها له الحظ لتخدم اغراضه الحياتية والبيولوجية ....بل انا اسميها قطعة الصابون ..فالرجل يريدها ان تغسل همومه وتعطر هدومه ...وتسعد افكاره ....والعجيب اين الانثى هنا هناك انثى لا يتعدى همها زجاجة عطر او خاتم من معدن نفيس لتضعه في علبة الزمن ولا تعود له لتسعد ان قوة رصيدها للأمان من الرجل ارتفعت خاتم ....تحياتي لكا انثى تريد ان تكون انثى وليست قطعة صابون .........شمس.
[center]