همس الجوارح عضو متألق
عدد المساهمات : 1752 نقاط : 6991 تاريخ التسجيل : 03/06/2012
| موضوع: غموض حول المساعدات الفرنسيــة لـ «الجيـش الحرّ» 992012 الأحد سبتمبر 09, 2012 5:52 pm | |
| غموض حول المساعدات الفرنسيــة لـ «الجيـش الحرّ» التاريخ: 09 سبتمبر 2012 هولاند: يتعين التحرك فوراً لإيجاد حلّ في سورية. بدأت فرنسا تقديم مساعدة انسانية الى مناطق سورية ، أضحت تحت سيطرة المعارضة المسلحة التي تزودها بتجهيزات لا تشمل السلاح، وتبقي باريس بذلك على حالة من الغموض بشأن التطورات المقبلة، خصوصاً بشأن انخراطها عسكرياً في النزاع.وسلكت فرنسا هذا الاتجاه بسبب عدم التوصل الى حلحلة المأزق الدبلوماسي في مجلس الدأت فرنسا تقديم مساعدة إنسانية أمن الدولي، حيث تعارض روسيا والصين اي قرار ملزم للنظام السوري. ويقول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «في هذه اللحظة، يتعين التحرك».وتم رفع المساعدة الإنسانية الفرنسية الى ثمانية ملايين يورو، وتم إحصاء خمس مناطق «محررة» في شمال سورية وشرقها للإفادة منها أولاً. ويعيش في هذه المناطق نحو 700 ألف نسمة من نحو 21 مليون سوري، وهي لاتزال عرضة لمخاطر قصف الجيش السوري.والسؤال المطروح هو: هل يمكن أن تتطور هذه المساعدة الفرنسية الى تزويد المعارضة المسلحة بأسلحة دفاعية؟ ويجيب دبلوماسي فرنسي بأن فرنسا «تعمل بجدية كبيرة» بهذا الشأن. ويضيف «هذه ليست من المواضيع التي نهملها، لكن الاجابة بالغة التعقيد، ولاتخاذ قرار محتمل بهذا الخصوص، الامر يستدعي وقتاً». ويؤكد الدبلوماسي أن المساعدة الفرنسية «محض مدنية»، قبل أن يضيف «في هذه المرحلة».ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، «لا يمكننا التزويد بالأسلحة. هناك حظر على الاسلحة»، إذ يخضع تزويد سورية بالسلاح منذ مايو 2011 إلى حظر فرضه الاتحاد الأوروبي تم تعزيزه في يوليو الماضي.وعلاوة على ذلك، فإن الحذر يفرض نفسه في ضوء التجربة الليبية، حيث وصلت الاسلحة التي زودت بها الدول الغربية معارضي نظام (الزعيم الليبي السابق) معمر القذافي، الى مجموعات مسلحة في منطقة الساحل الافريقي.ويشير الاستاذ في معهد الدراسات السياسية بباريس، الاكاديمي جوزف باحوط، الى «خطر التورط» في سورية، من خلال ما يصفه بأنه «تدرج في العمل السياسي العسكري السري»، دعماً للتمرد السوري. ويقول إن «الامر ليس حكراً على فرنسا، فمنذ بضع اسابيع بدا مجمل الغربيين يدرك ان السلاح سيحسم نهاية او امد الأزمة».ويضيف أن «واشنطن ولندن وباريس وأنقرة قررت ان تنخرط بصورة كبيرة»، خصوصاً خشية وجود مجموعات اسلامية متطرفة بين المقاتلين ضد نظام الرئيس بشار الاسد. ويشير باحوط مثلاً الى اقامة «مركز قيادة مشترك»، في اضنة جنوب تركيا، في الآونة الاخيرة، يضم اضافة الى تركيا الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر.ويقول باحوط ان «جهود توحيد كتائب الجيش السوري الحر، هي مبادرة غربية».وتشارك فرنسا في المناطق «المحررة» في بناء مستشفيات سرية ومخابز بدل التي اضحت اهدافاً للجيش النظامي، وتقدم مساعدة غذائية ودوائية ومعدات طبية.وتقدم مساعدة مالية لتنفيذ مشروعات خدمات أساسية في هذه البلدات، مع متابعة مشروعات البناء للتأكد من عدم صرف المال في غير موضعه.كما تقدم فرنسا للمعارضين المسلحين وسائل اتصال ومناظير ليلية «وهي ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك»، بحسب دبلوماسي.ويقول مقرب من وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، «لا يوجد قرار بتقديم أسلحة قاتلة». ويضيف أن «فرنسا لا تنوي المضي في هذا الاتجاه»، حتى وان «كان تغيير هذه السياسة وارداً».ويرى الاستاذ في الجامعة الاميركية في باريس، زياد ماجد، أن المساعدة الغربية للمعارضين السوريين «تبقى رمزية حتى الآن، حتى وان كان صحيحا انه اصبح هناك المزيد من الدعم اللوجستي وربما بالمستشارين». |
|
أحلام الدنيا عميد المشرفين
عدد المساهمات : 3811 نقاط : 9846 تاريخ التسجيل : 16/02/2012 الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!
| موضوع: رد: غموض حول المساعدات الفرنسيــة لـ «الجيـش الحرّ» 9\9\2012 السبت سبتمبر 22, 2012 11:38 pm | |
| |
|