بالتاكيد رح تكون ليلة حلوة

لكن ارجو التوضيح

كتابة خاطرة ؟؟ ام كتابة شعر؟؟
وهل هذا حصراً ؟؟
اقصد الشعر او الخواطر؟



انا رأيي ان تكون الحرية للعضو وهو يختار موضوع سهرته
ثقافي او سياسي او ادبي يضمن شعر وخواطر


مجرد رأي


تحياتي الك

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيفكم اخواني و اخواتي ؟

اشكرك اختي مرام على الاستضافه الممتعه

اختيار للعنوان رائع يلي المفروض يكون امس


-----------------------------------------------

يلي بقدمة اليوم قصيدة مو مني و لكنها من شاعر احببت اشعارة

بما انها تروي ما بانفسنا

و حيث انه خاض تجارب فعليه بالحياة

و ارى ما ألقاه من شعر مستمر الى يومنا هذا

نرى و نسمع " ما يحزن النفس و يؤلم القلب " و كأن التاريخ يعيد نفسة
وما زلنا نرى الغموض في تاريخنا الحضاري و السياسي

لاختلاف الروايات مثلا اخاطب احد الاخوان من تركيا يحكي عن خيانه العرب للدوله الإسلامية العثمانية .

و ارى و درسنا في درس التاريخ عن بطولات تاسيس الدولة .... و المملكة ........ و الجمهورية ....... او سلطنة ....

كيف اسقلوا او توحدوا او بقوا سلاطين او تأسسوا

و هذا الامر يحزن و يغضب السياسيين معرفة الحقائق من الفرس و الاتراك و الانجليز و الفرنسيين و البرتغاليين و الاسبان و الإيطاليين و حديثا الامريكان و اسرائيل التي تختلف عن رواية العرب نفسهم .
كما انه يعتبر تعدي الخط الاحمر .


وادعكم مع القصيدة :
(( دعي الملام ... ))
للشاعر فهد العسكر

كفي الملامَ وعلليني فالشك أودى باليقينِ
وتناهبت كبدي الشجون فمن مجيري؟ مِن شجوني

وأمضني الداء العياء فمن مغيثيي؟ منمعيني؟
أين التي خلقت لتهواني وباتت تجتويني

أماه قد غلب الأسى كفي الملام وعلليني
الله يا أماه فيَّ ترفقي لا تعذليني

أرهقتِ روحي بالعتاب فأمسكيهِ أوذريني
أنا شاعرٌ أنا بائسٌ أنا مستهامٌ فاعذريني

أنا من حنيني في جحيمٍ آه من حر الحنين
أنا تائه في غيهبٍ شبح الردى فيه قريني

ضاقت بي الدنيا دعيني أندب الماضي دعيني
وأنا السجين بعقر داري فاسمعي شكوى السجين

بهزال جسمي باصفراري بالتجعد بالغضون
وطني وما أقسى الحياة به على الحر الأمين

وألذ بين ربوعه منعيشتي كأس المنون
قد كنت فردوس الدخيل وجنة النذل الخؤون

لهفي على الأحرارفيك وهم بأعماق السجون
ودموعهم مهج وأكباد ترقرق في العيون

ما راع مثل الليث يؤسر وابن آوى في العرين
والبلبل الغريد يهوي والغراب على الغصون

وطني وأدت بك الشباب وكل ما ملكت يميني
وقبرت فيك مواهبي واستنزفت عللي شؤوني

ودفنت شتى الذكريات بغور خافقي الطعين
وكسرت كأسي بعدما ذابت بأحشائي لحوني

وسكبتها شعراً رثيت به الروح الحزين
وطويتها صحفاً ظننت بها وما أنا بالظنين

ورجعت صفر الكف منطوياً على سر دفين
فلا أنت ياوطني المعين وما هزارك بالمدين

وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني
أنا لم أجد فيهم خديناً آه من لي بالخدينِ

واضيعة الأمل الشريدِ وخيبة القلب الحنونِ
رقصوا على نوحي وإعوالي وأطربهم أنيني

وتحاملوا ظلماً وعدواناً عليّ وأرهقوني
فعرفتهم ونبذتهم لكنهم لم يعرفوني

وهناك منهم معشرٌ أفٍّ لهم كم ضايقوني
هذا رماني بالشذوذِ وذا رماني بالجنونِ

وهناك منهم من رماني بالخلاعة والمجونِ
وتطاول المتعصبون وماكفرت وكفروني

وأنا الأبي النفس ذو الوجدان والشرف المصون
الله يشهد لي وما أنا بالذليل المستكين

لادرّ لا درّهمُ فلو حزت النضار لألهوني
أو بعت وجداني بأسواق النفاق لأكرموني

أو رحت أحرق في الدواوين البخور لأنصفوني
فعرفت ذنبي أن كبشي ليس بالكبش السمينِ

ياقوم كفّوا ، دينكم لكمُ ، ولي ياقومُ ديني
ليلاي يا حلم الفؤاد الحلو يا دنيا الفتون

يا ربة الشرف الرفيع البكر والخلق الرصين
يا جمرة القلب الشجي وحجة العقل الرزين

صنت الهوى ولم أحد عنها فيا ليلاي صوني
عودي لقيسك بالهوى العذري بالقلب الرهين

عودي إليه واسمعي نجواه في ظل السكون
فهو الذي لهواك ضحى بالرخيص وبالثمين

ليلى تعالي زوديني قبل الممات وودعيني
ليلاي لا تتمنعي رحماك بي لا تهجريني

ليلى تعالي واسمعي وحي الضمير وحدثيني
ودعي العتاب إذا التقينا أو ففي رفق ولين

لم لا وعمر فتاك أطول منه عمر الياسمين
لله آلامي وأوجاعي إذا لم تسعفيني

هيمان كالمجنون أخبط في الظلام فأخرجيني
متعثرأ نهب الوساوس والمخاوف والظنون

حفت بي الأشباح صارخة بربك فانقذيني
واشفي غليلي وابعثي ميت اليقين ودلليني

ليلى إذا حل الرحيل وغص قلبك بالأنين
ورأيت أحلام الصبا والحب صرعى في جفوني

ولفظت روحي فاطبعي قبل الوداع على جبيني
وإذا مشوا بجنازتي ببنات فكري شيعيني

وإذا دفنت فبللي بالدمع قبري واذكريني

سيدي فهد
وددنا لو امتعتنا طيلة الليله الماضيه
ولكنك اكتفيت بمشاركة واحده فقط
سلم لنا نبضك وقلمك الانيق
اشكرك على قبول دعوتنا
فضلا لاامرا نتمنى ان تستضيف من بعدك ضيفا لليلة الخميس المقبله