همس الجوارح عضو متألق
عدد المساهمات : 1752 نقاط : 7040 تاريخ التسجيل : 03/06/2012
| موضوع: مقتل مدير المخابرات الجوية السورية في عملية تبناها «الجيش الحر» الأحد أغسطس 26, 2012 8:33 pm | |
| العربية»: مقتل مدير المخابرات الجوية السورية في عملية تبناها «الجيش الحر»Sun, 26/08/2012 -
11:54 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ارشيفي نقل موقع قناة «العربية»، الأحد، عن مصادر مطلعة أن «مجموعة تابعة للجيش السوري الحر اغتالت، مساء السبت، اللواء جميل حسن، مدير المخابرات الجوية، في مكتبه بالعاصمة دمشق».وذكرت المصادر أن «(كتيبة أحفاد الرسول)، التابعة للجيش السوري الحر تقف وراء العملية، التي وصفتها المصادر بالنوعية».واللواء حسن، رئيس إدارة المخابرات الجوية السورية، هو ضابط علوي من ريف حمص، متورط بشكل كبير في قمع الثورة السورية، خاصة في ضواحي مدينة دمشق ودرعا، ويعد واحداً من الأذرع الحديدية للرئيس السوري، بشار الأسد، كما وصفه معارضون وناشطون سوريون في أكثر من مناسبة.وبحسب نشطاء، فإن إدارة المخابرات الجوية تولت مهمة قمع الاحتجاجات منذ البداية، كما أن معظم الاعتقالات العشوائية وفرق الشبيحة كانت تحت تصرف اللواء حسن، كما يتولى جهاز إدارة المخابرات الجوية المهمات الخارجية، إذ طالما اعتمد الرئيس الراحل حافظ الأسد ومن بعده بشار على هذا الجهاز، خاصة عندما يخرج الرئيس في زيارة خارجية، إذ تقع على عاتق هذا الجهاز معظم المسؤوليات الأمنية في البلاد.و«حسن» هو صاحب المقولة الأشهر حول الثورة السورية، عندما قال لـ«الأسد»، «اسمح لي بقتل مليون متظاهر لأنهي الثورة، وسأذهب إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بدلاً منك».وإدارة المخابرات الجوية هي وكالة مخابرات سورية، ويتداول السوريون معلومات تؤكد أنها واحدة من فروع المخابرات الأكثر قوة، نظراً لأهمية دور حافظ الأسد كقائد للقوات الجوية فيما مضى، وعلى الرغم من اسمها فإن دورها غير مقصور على الاستخبار على سلاح الجو، حيث قامت بدور نشط في قمع تمرد «الإخوان المسلمين».كان «حسن» قد حل محل عبد الفتاح قدسية في رئاسة مخابرات سلاح الجو في العام 2009، وتولى في وقت سابق منصب مسؤول الأمن في محافظة دير الزور، شرق سوريا.وبحسب المرصد، فإن الاحتجاجات المستمرة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، منذ أكثر من 17 شهرا، تسببت حتى الآن في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار أكثر من 270 ألفا إلى دول مجاورة، علاوة على مقتل أكثر من 24 ألف شخص، وفقا لأحدث الإحصائيات. |
|