أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أنه ليس هناك تعديل على بيان وزارة الخارجية
وإنما هناك توضيح لأن ثمة جهات خارجية إعلامية ودبلوماسية أرادت أن تفسر
البيان على مزاجها وهواها وأن تحمله وتأخذه في سياق آخر مشيراً إلى أن
الخارجية أصدرت توضيحاً بهذا الشأن.
وأضاف وزير الإعلام في تصريح لإذاعة (شام إف إم) أمس: إن هناك حملة دولية
في الأساس تقودها الدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية تحت شعار (التحذير من
مستقبل ما يفترض أن أسلحة كيمياوية مفترضة تمتلكها سورية) وهذه الحملة
الدبلوماسية والدولية تأتي في سياق ضغوط متواصلة لتمرير قرار دولي بحق
سورية تحت ذريعة (الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين).
وأكد وزير الإعلام أن سورية دعت منذ أكثر من عقدين من الزمن إلى نزع أسلحة
الدمار الشامل في كل المنطقة تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة وهذه الدعوة
تشمل السلاح النووي الإسرائيلي لافتاً إلى أن الإسرائيليين على لسان قادة
عسكريين وسياسيين سبق لهم أن اعترفوا بوجود السلاح النووي الإسرائيلي
وامتلاك (إسرائيل) لهذا السلاح.
وأضاف وزير الإعلام: إن سورية عندما تتحدث عن هذه المسائل فيما يخصها من
اتهامات فهي تجيب عن تلك الادعاءات والأباطيل والأكاذيب التي تصدر عن جهات
دبلوماسية أو استخباراتية غربية لا أكثر ولا أقل وعندما يقول الناطق باسم
الخارجية: إن سورية لا تستخدم سلاحاً كيماوياً ضد شعبها فهو لا يقول: إن
لدى سورية سلاحاً كيماوياً لتستخدمه أساساً وهذه مسألة أخلاقية ووطنية وهم
فسروا هذا الجواب على أنه قول من شأنه أن سورية تعترف أن لديها أسلحة
كيماوية وهذه رغباتهم وهواجسهم والفحوى والمعنى في سياق آخر تماماً.