سوريا اليوم.. حلب القديمة تنهار.. وحصيلة اليوم 70 شهيدًا 31-7-2012 | 21:04
الثورة السورية " سوريا اليوم "
المشهد _ دمشق : محمد اقبال بلو والقاهرة : احمد نسيرة ، محمد خيري سيطر الجيش السوري الحر
على عدة مقار أمنية تابعة للنظام في مختلف أنحاء حلب، يأتي فى مقدمتها قسم
شرطة الصالحين وتمكن الجيش الحر من أسر ضابط برتبة مقدم والعديد من
الجنود، كما قتلت ضابطاً برتبة عميد وعشرات الشبيحة، كما تمت السيطرة على قسم شرطة النيرب وقسم شرطة هنانو من قبل قوات الجيش السوري الحر.
ووقعت العديد من
الاشتباكات في أرجاء المدينة، حيث دارت منذ الصباح إشتباكات عنيفة في حي
الميسر، ردت عليها قوات النظام بقصف عنيف من طائرات الميغ مخلفة شهداء
وجرحى، وقد هزت الأحياء الشرقية عدة انفجارات قوية بسبب القصف.
وتعرض حي باب النيرب لقصف
عنيف بعد سيطرة قوات الجيش الحر عليه بعد قيامة بالسيطرة على مركز لتجنيد
الشبيحة بحلب وقام بأسر العشرات من الشبيحة من عائلة برى"، حيث تم إعدام زعيمهم المدعو "زينو بريا" رمياً بالرصاص والذي كان يجند الشبيحة لقتل المتظاهرين في مختلف أنحاء حلب.
ورغم القصف العنيف على
معظم احياء حلب كالصاخور وصلاح الدين وباب النيرب والسكري والأنصاري، لم
يستطع جيش النظام التقدم ولو خطوة واحدة باتجاه السيطرة على احياء المدينة،
حتى إنه لم يستطع السيطرة على أي جزء من حي صلاح الدين الذي يعتبر أول
الاحياء من الجهة الغربية التي يتم منها هجوم جيش النظام على المدينة.
من
جهته قال الناشط السوري زهير ناعورة قائلا: "إن أهمَ ما يشغلُ بالَ الجيشِ
الحرِ الآن هو السيطرة على حلب المدينة، لأن الريفَ محررٌ تمامًا، ثم
الزحف إلى دمشق عبر المدن كادلب وحماة وحمص ثم دمشق مشيرًا إلى أن سقوط حلب
يعد انهيارًا لأكبر صرح للنظام السوري كان يراهن عليه.
واشار
ناعورة أن مدينة حلب مخطط سقوطها في أيدى الثوارخلال الأيام القادمة وأن
صلاة عيد الفطر القادم سوف تكون في دمشق المحررة مؤكدًا أن "حلب" سوف تقع
فى قبضة الثوار خلال السابع عشر من رمضان الحالى تيمنا بذكرى غزوة بدر.
دمشق وريفها:
وتعرضت أحياء "جوبر وزملكا" لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، وسمعت أصوات
القذائف مترافقة مع الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وقام الطيران الحربي
بالتحليق فوق حرستا، وتعرضت بلدة مضايا لقصف عنيف بالطيران الحربي
والمدفعية من كل المحاور، في حين هاجم الجيش الحر قوات النظام عند حاجز
زملكا البلد فتم انسحاب الاخير بشكل كامل وقامت قوات الجيش الحر بتحرير
جميع المعتقلين الموجودين لدى هذا الحاجز، وعند انسحاب قوات النظام من
الحاجز ناحية طريق "عين ترما" تعرض لهجوم آخر أسفر عن تدمير دبابة وحافلة
تابعتين له على الأقل، حسب المصادر.
القصف متواصل فى حمص ودير الزور:
قصفت قوات النظام بلدة أبل
بريف حمص ودمرت العديد من منازلها وسقط فيها 12 جريحًا.. وقامت الطائرات
الحربية بتحليق فوق مناطق "تيرمعلة والغنطو ودار الكبيرة"، فيما تعرضت
"تل كلخ" لقصف عنيف بجميع أنواع الأسلحة كالدبابات والهاون والشيلكا.
وفى "دير الزور" هزت عدة
انفجارات حي الجبيلة إثر القصف العنيف عليه، كما تعرضت معظم أحياء المدينة
للقصف المترافق باشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الموالية للنظام.
أدلب:
قصفت قوات النظام قرية
كورين قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، نتج عنها عملية نزوح
كبيرة للأهالي باتجاه القرى المجاورة، كما حدثت اشتباكات عنيفة في أدلب
المدينة بين الجيش الحر والجيش النظامى.
حماة - درعا - اللاذقية:
اقتحمت قوات النظام قرية الجنان وبدأت حملة دهم للمنازل وتم انتشار عسكري كثيف على طريق حماة - سلمية، ووصل
هذا القمع الى قرية "حلفايا"، حيث تم تفجير جسر زور الحيصة الواصل بين
حلفايا واللطامنة من قبل قوات النظام لفصل البلدتين عن بعضهما.
أما في درعا وتحديدا منطقة
"المحلة " جرت حملة إعتقالات عشوائية طالت العديد من المنازل، حيث انتشر
القناصة وبدأوا يطلقون النار على أي شيء يتحرك فسقط عدة شهداء وجرحى، وقام
الجنود النظاميين بحملة نهب للمحال التجارية في المنطقة.
ووقعت إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في تل شهاب، نزح على أثرها العديد من العائلات إلى الأردن.
قامت قوات النظام بقصف مدفعي عنيف فى اللاذقية وتحديدا على قرية "المارونيات" من قبل التشكيل العسكري الموجود في برج القصب.
من جهته أعلن المجلس
الوطني السورى "أن دير الزور والشيخ مسكين وطريق السد في درعا والمعضمية
بريف دمشق مناطق منكوبة وبلغ عدد شهداء اليوم حتى لحظة إعداد هذا التقرير
حوالي 70 شهيدا.ً"