تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

في هذا اليوم المميــز بالنسبة لــي ..سأفتح لي هذا المكان ..
سأكتب من جديد بقلم الأمل .. وجرعات الصبر التي آخذها كل مســآء قبل أن أنـــام ...
وسأرسم الحروف هنا في كل الزوايا .. كما لم أرسم شيئا ً من قبل ...
هنا ستجدون أنثى بكل حــالآتهــــا ... أنثى مجنووووونة تارة وهادئة تارة أخرى ..
بإختصـــآر .. آنثى يميزها شيء آخر في روحها وهو وجـــه الحـــب بل روح الحب فيهـــا ...

روان

غريبة هي معادلة الحيآة ...
تستغرق مني وقتا ً كبيرا ً
لا أعرف عمقه حين أفكر بها .
حين أرسمها في أوراقي
وأحيطها بخيوط حيرتي واستفهامي !!

مرهق هو التفكير بأنك تحب شخصا ً لربما لا يفكر بك أو أنك تحظى بحبيب لا تفكر أنت بحبه .. أو أنك تحب قلب وهو يبادلك الشعور ذاته
ولكن الكلمة والقرآر ليست لكما .. وانما للقدر ..!!

معادلة صعبة جدا ً ولا يجيد حلّها سوى القدر ...!!

كل يوم ... أكتشف أن الحب شيئا ً آخر
يختبئ بملامحنا حتى اشعار لا يرتبط بمكان ولا زمان ..
شيئا ً يقلب موازين ذاتك . حتى أنك تشعر وكأنك لا تعرف نفسك ...

لذلك .. أفتقد ابتسامات كان يصنعها جنونك ..
فلما تركتني في منتصف الطريق ورحلت ..
لماذا تغيب؟؟؟
ألا تملك قدرة الوقوف أمام الظروف وتعاندها من أجلي ؟؟!!
انني وحتى هذه اللحظة .. لا أعرف ما أريده منك ولست قادرة على اتخاذ قراري ..!!

كبرتُ وبت أحتفظ بك كأجمل الاشياء التي اقتنيتها في حياتي ..
حفرت صورتك في ذاكرتي ..
ووشمت حبك على جدار قلبي الممتلئ بك ..
وخبأت صوتك الهادئ في جيب غرامي ...

أحبك وجدا ً ..

ذاك الشعور الذي ينتاب الروح عندما يمر اسمك من خلال حواسي
وترتاح له كل النبضات المختبئة في قلبي ...
ماذا يسمونه؟؟؟
كيف يصفونه؟؟
ماذا يقولون عنه؟؟
ان كان هذا حب ... فأنا بكل نبض قلبي وحواسي أحبـــــك ..

أنا أحبك .. بل أحبك جدا ً
أخبئك في حجرات قلبي بعد أن أملأها بك كل لحظة ..
أخبئك عنهم جميعا ً كي لا يعرفون سر سعادتي ويسرقوك مني بحسدهم ..

عندما امتد لي حبك ما بين السمآء والارض ..
أحببتك لأنك أنت ...
لانك تجيد الاهتمام بي كثيرا ً وتعرفني أكثر من نفسي ..
لانك ماهر في حمايتي من كل خطر ..
لانك انسان لن يكرره الزمن لي مرتين ..
ولانني محظوظة ....
فأنا فزت بقلبك إلى الأبد مهما حاولن يخترقن قلبك ,,

شيءٌ ما يا صديقة
يشعرني بأن الغد سيكون أجمل
سيكون أنقى ...
سيكون كما ترسمينه بدعواتك
وكما أتمنى ..
ثمة شيء يا صديقة يهدي قلبي نبضا ً سعيدا ً
ويمنح أحلامي الحيـــآة ..
ويشعرني بأنني دائما ً بخير ...


نعم يا صديقتي .. انه وجودك يا روعة ..

خذلتني وجدا ً
حتى بت أشعر أنك لم تعد ذلك الشخص نفسه الذي حملت همه
وبدأ يكبر في قلبي وفي عيني أكثر ..!!

عذرا ً .. لكن ليس لك
عذرا ً لنفسي التي أجهدتها كثيرا ً وأرهقتها جدا ً ..

ميرنا ... نادر ...

وجودكم يسعد هذا القلب
كونوا دائما ً بالقرب ...

هربااااااان الحكي
والدمع والبكي ...

أغاني حزينة ولون باهت
وثوب أسود هو كل ما ترتديه حروفي هذا المساء

قهرتني يا انت .. حتى نزعت مني حب الكتابة اليك ..
قهرتني جدا ً ... فكيف استطعت أن تسكب هذا الكم من القهر والمقت داخلي ؟؟!!
لست بخير وانت السبب .. نعم انت السبب ... ولا تسألني لماذا ؟؟
فلم يعد لي رغبة بالحديث ولا بالكتابة لهذا المساء أكثر ..

فقققققط اتركني وشأني ..!

اقترب ...
اعطني كتفك لأبكي عليه بشراهة
لاقول يا حبي المستحيل .. اااااااااااااه كم أحببتك؟؟!!
وكم تمنيتك حين أسدل الليل ستائره ونثر على جسده النجوم
وكم اشتهيت أن استقيظ على حروف صباحية منك أرتشفها كقهوة الصباح
وكم وكم وكم ... ولكنك ستبقى مستحيل ...
مجرد سراب لن يتعدّى سطوري وكلماتي
وبقايا امنياتي العالقة بين القلب والذاكرة ... !

لا شيء يشبهنا حين نحب !
كل اشياؤنا يتغير حالها ...
نغضب بسرعة ونرضى بسرعة أكبر ..
نختلق المشاكل من اتفه الامور
فقط لنشعر بلذة الرضا بعد محاولاتهم المتكررة .
نخاف .. نقلق .. نحتار ...
ولكننا نفكر بالحب كثيرا ً ..
ليس لأنه شخص ما ..
بل لأنها رواية لو اكتملت سيكللها الفرح
وهذا جل ما نتمنى ... !

أنت شيء يقف بين حجرة قلبي وقلمي !
فلا أعرف كيف لي أن أحبك
ولا كيف لي أن أكتب عنك ومنك ولك !!
أنت شيء معلق في حياتي على رف الانتظار
فإما سيكمل معي
او سيحجز مقعده في قطار الرحيل الابدي عن حياتي !
والله أعلم بما سيصنع غدا ..

يعتقدون أنني أحبك .. وبيني وبينك سبعين ألف سنة
فكيف لي أن أحبك .. أن أشتاق لك ..
وفي قلبي نار لم تنطفئ بعد ؟؟!!

أنا لا أجرؤ على الحب ما دمت لا استطيع الاقتراب أبدا ً
وليتهم يعلمون كلامي جيدا ً
ولا يقتلونني بكلامهم .. انت تحبيه ..
فأين أنا وأين الحب يا أنتم ؟؟!!