تراتيل المطر
خطوة عزيزة وغالية . اسعدتمونا بزيارتكم و نرحب بكم اخوة اعزاء بيننا .

ملاحظة هامة ( اذا اتممت تسجيلك في المنتدى راجع صندوق الوارد في ايميلك أو غير الهام
لتفعيل عضويتك أو انتظر لنقوم بتفعيلها نحن وسيستغرق ذلك 24 ساعة

مع اطيب تمنياتنا
تراتيل المطر
خطوة عزيزة وغالية . اسعدتمونا بزيارتكم و نرحب بكم اخوة اعزاء بيننا .

ملاحظة هامة ( اذا اتممت تسجيلك في المنتدى راجع صندوق الوارد في ايميلك أو غير الهام
لتفعيل عضويتك أو انتظر لنقوم بتفعيلها نحن وسيستغرق ذلك 24 ساعة

مع اطيب تمنياتنا

تراتيل المطر


 
الرئيسيةhttp://im22.gulأحدث الصوردخولالتسجيل
ارجو من كل الأعضاء الدخول الى منتدانا الجديد http://www.hmst7ob.net/index.php

شاطر
 

 مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الاحلام
مراقبة عامة
مراقبة عامة
اميرة الاحلام

عدد المساهمات : 5614
نقاط : 11308
تاريخ التسجيل : 15/02/2012
الموقع : On the edge of the world

مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Empty
مُساهمةموضوع: مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى   مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2012 9:17 am

كان
يطيب للشاعر حافظ إبراهيم، شاعر النيل، أن يداعب احمد شوقي، أمير الشعراء.
وكان احمد شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر انشد حافظ
إبراهيم هذا البيت ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:





يقولون إن الشوق نار ولوعـة ***فما بال شوقي اصبح اليوم باردا

فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها :



أودعت كلبا وانسانا وديعة *** فضيعها الانسان والكلب حافظ










**************************


و هذه قصيدة يخاطب حافظ إبراهيم بها أحمد شوقي :



يا سَيِّـدي وَإِمامـي ******* وَيا أَديـبَ الزَمـانِ
قَد عاقَني سوءُ حَظّي ******* عَن حَفلَةِ المِهرَجـانِ
وَكُنـتُ أَوَّلَ ســاعٍ******* إِلى رِحابِ اِبنِ هاني
لَكِن مَرِضتُ لِنَحسي ******* في يَومِ ذاكَ القِـرانِ
وَقَـد كَفانـي عِقابـاً ******* ما كانَ مِن حِرمانـي
حُرِمتُ رُؤيَةَ شَوقـي ******* وَلَثـمَ تِلـكَ البَنـانِ
فَاِصفَح فَأَنتَ خَليـقٌ ******* بِالصَفحِ عَن كُلِّ جاني
وَعِش لِعَرشِ المَعاني ******* وَدُم لِتـاجِ البَـيـانِ
إِن فاتَنـي أَن أُوَفّـي ******* بِالأَمسِ حَقَّ التَهانـي
فَاِقبَلهُ مِنّـي قَضـاءً ******* وَكُن كَريـمَ الجَنـانِ
وَاللَهُ يَقبَـلُ مِنّـا ال******* صَـلاةَ بَعـدَ الأَوانِ








و هذه قصيدة يرثي أحمد شوقي بها حافظ إبراهيم و قد كانا قد تعادها على أن يرثي أحدهما الدي يمت منهما قبل الاخر :


قَد كُنتُ أوثِـرُ أَن تَقـولَ رِثائـي **** يا مُنصِفَ المَوتى مِـنَ الأَحيـاءِ
لَكِن سَبَقتَ وَكُـلُّ طـولِ سَلامَـةٍ **** قَـدَرٌ وَكُــلُّ مَنِـيَّـةٍ بِقَـضـاءِ
الحَقُّ نادى فَاِستَجَبتَ وَلَـم تَـزَل **** بِالحَـقِّ تَحفِـلُ عِنـدَ كُـلِّ نِـداءِ
وَأَتَيتَ صَحراءَ الإِمامِ تَذوبُ مِـن **** طولِ الحَنينِ لِساكِـنِ الصَحـراءِ
فَلَقيتُ في الـدارِ الإِمـامَ مُحَمَّـداً **** فـي زُمـرَةِ الأَبـرارِ وَالحُنَفـاءِ
أَثَرُ النَعيـمِ عَلـى كَريـمِ جَبينِـهِ **** وَمَراشِـدُ التَفسـيـرِ وَالإِفـتـاءِ
فَشَكَوتُما الشَـوقَ القَديـمَ وَذُقتُمـا **** طيبَ التَداني بَعـدَ طـولِ تَنائـي
إِن كانَـتِ الأُلـى مَنـازِلَ فِرقَـةٍ **** فَالسَمحَـةُ الأُخـرى دِيـارُ لِقـاءِ
وَدِدتُ لَو أَنّي فِداكَ مِـنَ الـرَدى **** وَالكاذِبـونَ المُرجِفـونَ فِـدائـي
الناطِقونَ عَنِ الضَغينَـةِ وَالهَـوى **** الموغِرو المَوتى عَلـى الأَحيـاءِ
مِـن كُـلِّ هَـدّامٍ وَيَبنـي مَجـدَهُ **** بِكَرائِـمِ الأَنـقـاضِ وَالأُشَــلاءِ
ما حَطَّموكَ وَإِنَّمـا بِـكَ حُطِّمـوا **** مَن ذا يُحَطِّـمُ رَفـرَفَ الجَـوزاءِ
أُنظُرُهُ فَأَنتَ كَأَمسِ شَأنُـكَ بـاذِخٌ **** في الشَرقِ وَاِسمُكَ أَرفَعُ الأَسمـاءِ
بِالأَمـسِ قَـد حَلَّيتَنـي بِقَصيـدَةٍ **** غَـرّاءَ تَحفَـظُ كَاليَـدِ البَيضـاءِ
غيظَ الحَسودُ لَها وَقُمتُ بِشُكرِهـا **** وَكَمـا عَلِمـتَ مَوَدَّتـي وَوَفائـي
في مَحفَـلٍ بَشَّـرتُ آمالـي بِـهِ **** لَمّا رَفَعتَ إِلـى السَمـاءِ لِوائـي
يا مانِحَ السـودانِ شَـرخَ شَبابِـهِ **** وَوَلِيَّـهُ فـي السِلـمِ وَالهَيـجـاءِ
لَمّا نَزَلـتَ عَلـى خَمائِلِـهِ ثَـوى **** نَبـعُ البَيـانِ وَراءَ نَبـعِ المـاءِ
قَلَّدتَـهُ السَيـفَ الحُسـامَ وَزُدتَـهُ **** قَلَماً كَصَـدرِ الصَعـدَةِ السَمـراءِ
قَلَمٌ جَرى الحِقَبَ الطِوالَ فَما جَرى **** يَـومـاً بِفاحِـشَـةٍ وَلا بِهِـجـاءِ
يَكسـو بِمِدحَتِـهِ الكِـرامَ جَلالَـةً **** وَيُشَيِّـعُ المَوتـى بِحُسـنِ ثَنـاءِ
إِسكَندَرِيَّـةُ يـا عَـروسَ المـاءِ **** وَخَميلَـةَ الحُكَمـاءِ وَالشُـعَـراءِ
نَشَأَت بِشاطِئِـكَ الفُنـونُ جَميلَـةً **** وَتَرَعرَعَـت بِسَمائِـكِ الزَهـراءِ
جاءَتكِ كَالطَيـرِ الكَريـمِ غَرائِبـاً **** فَجَمَعتِـهـا كَالـرَبـوَةِ الغَـنّـاءِ
قَد جَمَّلوكِ فَصِرتِ زَنبَقَـةَ الثَـرى **** لِلـوافِـديـنَ وَدُرَّةَ الــدَأمــاءِ
غَرَسوا رُباكِ عَلى خَمائِـلِ بابِـلٍ **** وَبَنَوا قُصورَكِ في سَنـا الحَمـراءِ
وَاِستَحدَثوا طُرقاً مُنَـوَّرَةَ الهُـدى **** كَسَبيلِ عيسى فـي فِجـاجِ المـاءِ
فَخُذي كَأَمسِ مِـنَ الثَقافَـةِ زينَـةً **** وَتَجَمَّـلـي بِشَبـابِـكِ النُجَـبـاءِ
وَتَقَلَّـدي لُغَـةَ الكِتـابِ فَإِنَّـهـا **** حَجَـرُ البِنـاءِ وَعُـدَّةُ الإِنشـاءِ
بَنَتِ الحَضـارَةَ مَرَّتَيـنِ وَمَهَّـدَت **** لِلمُلـكِ فـي بَغـدادَ وَالفَيـحـاءِ
وَسَمَت بِقُرطُبَـةَ وَمِصـرَ فَحَلَّتـا **** بَيـنَ المَمـالِـكِ ذِروَةَ العَلـيـاءِ
ماذا حَشَدتِ مِنَ الدُمـوع لِحافِـظٍ **** وَذَخَرتِ مِن حُـزنٍ لَـهُ وَبُكـاءِ
وَوَجدتِ مِن وَقـعِ البَـلاءِ بِفَقـدِهِ **** إِنَّ البَـلاءَ مَصـارِعُ العُظَـمـاءِ
اللَـهُ يَشهَـدُ قَـد وَفيـتِ سَخِيَّـةً **** بِالدَمـعِ غَيـرَ بَخيلَـةِ الخُطَبـاءِ
وَأَخَذتِ قِسطاً مِن مَناحَـةِ ماجِـدٍ **** جَـمِّ المَآثِـرِ طَـيِّـبِ الأَنـبـاءِ
هَتَفَ الرُواةُ الحاضِـرونَ بِشِعـرِهِ **** وَحَذا بِـهِ البـادونَ فـي البَيـداءِ
لُبنانُ يَبكيهِ وَتَبكـي الضـادُ مِـن **** حَلَبٍ إِلى الفَيحـاءِ إِلـى صَنعـاءِ
عَرَبُ الوَفاءِ وَفَوا بِذِمَّـةِ شاعِـرٍ **** باني الصُفوفِ مُؤَلَّـفِ الأَجـزاءِ
يا حافِظَ الفُصحى وَحارِسَ مَجدِها **** وَإِمامَ مَـن نَجَلَـت مِـنَ البُلَغـاءِ
ما زِلتَ تَهتِـفُ بِالقَديـمِ وَفَضلِـهِ **** حَتّـى حَمَيـتَ أَمانَـةَ القُـدَمـاءِ
جَـدَّدتَ أُسلـوبَ الوَليـدِ وَلَفظِـهِ **** وَأَتَيـتَ لِلدُنيـا بِسِحـرِ الـطـاءِ
وَجَرَيتَ في طَلَبِ الجَديدِ إِلى المَدى **** حَتّى اِقتَرَنتَ بِصاحِـبِ البُؤَسـاءِ
ماذا وَراءَ المَوتِ مِن سَلوى وَمِـن **** دَعَةٍ وَمِن كَـرَمٍ وَمِـن إِغضـاءِ
اِشرَح حَقائِقَ ما رَأَيتَ وَلَم تَـزَل **** أَهـلاً لِشَـرحِ حَقائِـقِ الأَشيـاءِ
رُتَبُ الشَجاعَةِ في الرِجالِ جَلائِـلٌ **** وَأَجَـلُّـهُـنَّ شَـجـاعَـةُ الآراءِ
كَم ضِقتَ ذَرعاً بِالحَيـاةِ وَكَيدِهـا **** وَهَتفتَ بِالشَكـوى مِـنَ الضَـرّاءِ
فَهَلُمَّ فارِق يَـأسَ نَفسِـكَ ساعَـةً **** وَاِطلُع عَلى الوادي شُعاعَ رَجـاءِ
وَأَشِر إِلى الدُنيا بِوَجـهٍ ضاحِـكٍ **** خُلِقَـت أَسِرَّتُـهُ مِـنَ الـسَـرّاءِ
يـا طالَمـا مَـلَأَ النَـدِيَّ بَشاشَـةً **** وَهَـدى إِلَيـكَ حَوائِـجَ الفُقَـراءِ
اليَومَ هادَنتَ الحَـوادِثَ فَاِطَّـرِح **** عِبءَ السِنينِ وَأَلقِ عِـبءَ الـداءِ
خَلَّفتَ فـي الدُنيـا بَيانـاً خالِـداً **** وَتَرَكـتَ أَجيـالاً مِـنَ الأَبـنـاءِ
وَغَداً سَيَذكُرُكَ الزَمانُ وَلَـم يَـزَل **** لِلدَهرِ إِنصـافٌ وَحُسـنُ جَـزاءِ


حتى فى الهجاء كانو فى منتهى الرقى
موضوع من اختيارى
راق لى
احببت ان انقله لكم
تحياتى
flower
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
winston
مسؤول
مسؤول
winston

عدد المساهمات : 3675
نقاط : 9066
تاريخ التسجيل : 15/02/2012

مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى   مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2012 5:39 pm

راااااااااااائعة جداا لعملاقين رائعين

شكرا الك ميرنا


لي ملاحظة ارجو التقييد بها

لا ييجب وضع الموضيع المنقولة في هذا القسم
موجود قسم لدينا اسمه
(قسم المنقولات الادبية )

تحياتي ميرنا وارجو نقله الى قسم المنقولات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الاحلام
مراقبة عامة
مراقبة عامة
اميرة الاحلام

عدد المساهمات : 5614
نقاط : 11308
تاريخ التسجيل : 15/02/2012
الموقع : On the edge of the world

مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى   مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى Icon_minitime1الإثنين يوليو 16, 2012 11:20 pm

شكرا لمرورك نادر
و لتنبيهك
سيتم نقله Smile

كل الشكر لردك
تحياتى لك و لشخصك
و دمت بالقرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مداعبة شعرية بين حافظ وشوقى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ♠♠ كيفية كتابة قصيدة شعرية ♠♠

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تراتيل المطر  :: المنتديات الأدبيه :: المنقولات الأدبيه-