اللون
الكستنائي من أكثر الألوان التي يحبها الشعر. فهو لون طبيعي وهادئ، يعكس
لمعاناً واضحاً، كما أنه يليق بمعظم ألوان البشرة. وسواء كان شعرك
الكستنائي طبيعياً أم مصبوغاً، هناك بعض الخطوات والإرشادات التي عليك
اعتمادها للحفاظ على صحته ونضارته.
- القناع المغذّي يحمي شعرك من التأثيرات السلبية لأشعة الشمس والكلور والملح.
- الخصلات الحمراء أو الذهبية تمنح اللون الكستنائي مظهراً دافئاً.
اللون
الكستنائي هو لون متعدّد الدرجات يصعب تحديده. فهو يبدأ بعد اللون الأشقر
الغامق ويتوقّف عند اللون البني، وهو بذلك يقع بين عائلتين من الألوان
القوية. وفي معظم الأحيان يتم الخلط بينه وبين الأشقر الغامق، وتظهر صعوبة
تحديده عندما تقارن السيدة بين العيّنة المقترحة منه وبين لون شعرها
الطبيعي.
دافئ أم بارد؟
قد
يجمع اللون الكستنائي بين الدفء والبرودة، إذ أنه في الواقع يُعتمد كلون
أساسي، ويُمنح الحركة عن طريق الانعكاسات الطبيعية (أو المصبوغة) التي تزيد
من حيويته، والتي قد تكون باردة مثل اللون الأزرق والرمادي، أو دافئة
كالأحمر والذهبي. وعلى الرغم من أنه لون تليق به كافّة الانعكاسات اللونية،
ينبغي التأكّد من أن اللون المختار يتناسق مع لون بشرة المرأة وعينيها.
عيوب يسهل التخلّص منها
من
أبرز عيوب اللون الكستنائي افتقاده إلى البريق وقساوة أطرافه، بالإضافة
إلى الظهور المكثّف للون الأبيض وصعوبة تطبيق خصلات لونية عليه. ولكن هذه
الثغرات لا تغنينا عن جمال هذا اللون، وخصوصاً أنه قد تمّ إيجاد حلول لها
يمكن تطبيقها في المنزل أو في صالونات تزيين الشعر.
شعرك باهت؟
احميه
من تأثير الكلور والملح وجنّبيه أضرار أشعة الشمس من خلال استخدام أقنعة
مغذّية، تمنحه لمعاناً وبريقاً دائمين. وحاولي إدخال خيوط من اللون العسلي
أو الذهبي تعيد الدفء إلى مظهره.
كما
أن هناك طريقة أخرى تُتّبع في صالونات تزيين الشعر، وهي التلميع، أي صبغ
درجة لونية فوق الدرجة اللونية الموجودة، حيث يتم تغليف كل خصلة بطبقة من
الصبغة اللامعة، الأمر الذي يسمح للشعر بالنمو دون إظهار أي فرق مع لون
الجذور.
وهناك بعض مزيّني الشعر الذين يعمدون إلى دمج اللون بمستحضر للعناية من الزيوت النباتية لإعطاء الشعر حيوية وقوة.
موحّد اللون أم مموّج؟
تشكّل
مسألة افتقاد الشعر لوضوح لونه وعدم القدرة على تحديده، نقطة ضعف ونقطة
قوة له في الوقت نفسه. فبعض النساء يرغبن بالحفاظ على لون كستنائي موحّد،
يتمتّع بلمعان وإشراق، إلا أن التعرّض لأشعة الشمس يُكسب اللون الكستنائي
درجات جميلة وناعمة تجعله يبدو مموّجاً. ولعل الحلّ الأنسب للواتي يفضّلن
اللون الواحد، هو تطبيق درجة لونية فوق اللون الأساسي لإعادة توحيده.
وللحصول
على مظهر مموّج للون الكستنائي، يعمل مزيّن الشعر على تجريد بعض الخصلات
الداخلية من لونها الأساسي باستخدام الأوكسجين التقليدي، وبعدها يطبّق
الدرجة اللونية على كل الشعر، فتكتسب الخصلات التي فقدت لونها، لوناً
مغايراً للون الشعر الأساسي.
تنوّع المستحضرات
يعتقد
الخبراء أن استخدام قناع للشعر من نوع مغاير لنوع الشامبو، ليس بالأمر
الخطير، إلا أنهم ينصحون بعدم تطبيق هذه المسألة على مستحضرات التلوين
(الصبغة) لأن الخلط بين نوعين مختلفين من الصبغة على الشعر قد يؤدي الى
تحسّس البشرة. كذلك الأمر عند استخدام مستحضر طبيعي مثل الحنة مع مستحضر
تلوين آخر يحتوي على مواد كيميائية.
خصلات شعر بارزة
في
بعض الأحيان تكون خصلات الشعر الملوّنة بارزة جداً، ما يفقده مظهره
الطبيعي. وللتخفيف من قوة لونها، يعمد المزين إلى تعتيمها دون إخفائها بشكل
نهائي أو الحصول على لون موحّد. كما ينصح أحياناً بصبغ الشعر بكامله
باللون الكستنائي وإعادة تمويجه بخصلات نحاسية أو خصلات بيج أو بنية ناعمة.
الشعر الأبيض
يصعب
على ذوات الشعر الكستنائي إخفاء الخصلات البيضاء في شعرهن، إذ كلّما كان
اللون الأساسي داكناً، برز الشعر الأبيض أكثر. والخطوة الأولى لإخفاء الشعر
الأبيض هي بتلوين الشعر بدرجة مماثلة للونه الأساسي، ولكن في معظم الحالات
لا يثبت اللون المضاف على أصل الشعر ما يستوجب استخدام صبغة مع الأوكسجين
لإخفاء اللون الأبيض.
الشعر البني الداكن
إذا
كان شعرك بنياً داكناً ولم تتوصّلي إلى تفتيحه من خلال الشامبوهات
الملوّنة، عليك تجنّب تلوينه باستخدام الأوكسجين في المنزل. وتوجّهي إلى
مزين الشعر، فهو قادر على سحب اللون وإعادة تلوين الشعر من جديد عبر خلط
ألوان تبرز الانعكاسات الجميلة أو استخدام مستحضرات عناية قوية لا تؤذي
مسام الجلد وتمنح الشعر لمعاناً فائقاً.