تراتيل المطر
خطوة عزيزة وغالية . اسعدتمونا بزيارتكم و نرحب بكم اخوة اعزاء بيننا .

ملاحظة هامة ( اذا اتممت تسجيلك في المنتدى راجع صندوق الوارد في ايميلك أو غير الهام
لتفعيل عضويتك أو انتظر لنقوم بتفعيلها نحن وسيستغرق ذلك 24 ساعة

مع اطيب تمنياتنا
تراتيل المطر
خطوة عزيزة وغالية . اسعدتمونا بزيارتكم و نرحب بكم اخوة اعزاء بيننا .

ملاحظة هامة ( اذا اتممت تسجيلك في المنتدى راجع صندوق الوارد في ايميلك أو غير الهام
لتفعيل عضويتك أو انتظر لنقوم بتفعيلها نحن وسيستغرق ذلك 24 ساعة

مع اطيب تمنياتنا

تراتيل المطر


 
الرئيسيةhttp://im22.gulأحدث الصوردخولالتسجيل
ارجو من كل الأعضاء الدخول الى منتدانا الجديد http://www.hmst7ob.net/index.php

شاطر
 

 الاغتصاب و آثاره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:19 pm




الاغتصاب و آثاره Upload56ae477eab








هنا مجموعة أسئله و أجوبه بنظره شرعيه / نفسيه ..


من واقع تجارب الحياه ..


جمعتها لتكون مرجعا لنا في حال احتجنا لها ..








يتبع



لطفا يرجى عدم الرد / لحين اكتمال الطرح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:21 pm






الاغتصاب و آثاره Uploada8035e2f39









ما هي فرص اندماج الفتاة التي خضعت لانتهاك عرضها في المجتمع ..؟









السؤال





ما هي فرص اندماج الفتاة التي خضعت للابتزاز على عرضها بالمجتمع وما أشكاله؟


وما هو نصيب مفهوم الستر في الشريعة الإسلامية في تقبل المجتمع لهذه الحالات على أرض الواقع؟











الإجابــة





بخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – وسؤالك ما هي فرص اندماج الفتاة التي خضعت للابتزاز على عرضها بالمجتمع وما أشكاله؟


المعروف
- بارك الله فيك – أن الله - تبارك وتعالى الجليل جل جلاله سبحانه – أحاط
قضية المرأة بسياج كبير من الاهتمام والعناية والرعاية؛ لأن الناس عبر
تاريخهم يتأففون أن يُتهمون في أعراضهم بأدنى نقيصة، ولذلك فإن الرجل
العربي الأبي الأصيل قبل الإسلام كان يُقدم على وأد ابنته ودفنها حية في
التراب أو تحت التراب حتى لا تجلب له العار، لأن العرب كما تعلم لديهم من
الأنفة ما يجعلهم يتأففون غاية التأفف من أن يُذكر مجرد اسم أم الرجل في
ميدان عام أو في مجلس عام، رغم أن هذا فيه قدر من المبالغة إلا أنه موجود
وواقع، وما زال موجودا أيضًا في معظم بلاد العربي والإسلامي، أنك إذا ذكرت
أم الرجل كأنك أهنته إهانة بالغة، بل إننا نجد أن الأطفال الصغار في جزيرة
العرب عندما يكون مع والدته أو مع أخته في السوق أو في مكان يقول (كنت مع
الأهل)، لا يقول (كنت مع أمي)، وأحيانًا يطلقون أيضًا على أختهم كلمة
(الرضيعة)، لا يقول أختي مباشرة.


هذا
كله يدل على حساسية قضية المرأة في حياة المسلمين، والقرآن الكريم - كما
ذكرت – بسط وأفاض، فلدينا سورة النساء الكبرى، ولدينا سورة النساء الصغرى،
ولدينا سورة الأحزاب، ولدينا سورة النور، وغيرها من السور التي تتحدث عن
حقوق المرأة وكيفية التعامل معها، فإذا ما التزمت الفتاة والتزم المجتمع
هذا النمط الرباني الكريم، فإن هذه الأخطاء تكون قليلة أو معدومة، وانظر
إلى عصر النبي المصطفى محمد - عليه الصلاة والسلام - .


أما
إذا ضعفت تلك الضوابط أو قلت أو انعدمت فإن الشر يُفتح على مصراعيه، وتحدث
هناك تجاوزات يندى لها الجبين كما يحدث في الشرق وفي الغرب من حولنا.


أما
إذا قدر الله - تبارك وتعالى – وكانت الفتاة عفيفة فاضلة طاهرة نقية
ملتزمة شرع الله - تبارك وتعالى – ليست امرأة سيئة - والعياذ بالله – فإذا
ما تعرضت لهذا الابتزاز الذي يجعلها تفقد شرفها وتفقد عذريتها – على سبيل
المثال – أو تفقد مثلاً عفتها حتى وإن كانت متزوجة، إذا تم الأمر بضغط
وإكراه بعيدًا عن الإطار الشرعي، فإن الإسلام حقيقة لم يغفل هذا الحق،
وبيَّن أن الإكراه يرفع المؤاخذة شرعًا، فإذا كان الدين لا إكراه فيه،
والنبي - عليه الصلاة والسلام – يقول: (رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما
استكرهوا عليه)، فإذا ما أكرهت وأجبرت إجبارًا ملجئًا لا تستطيع منه فكاكًا
فإن الله - تبارك وتعالى – يعفو عنها، والمجتمع المسلم يراعي لها ذلك،
ويتقدم كثير من الصالحين الأخيار - إذا علموا بذلك - للستر عليها؛ لأنهم
يعلمون أن الستر عليها عبادة من العبادات وقربة من القربات، حيث أن النبي
المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم – قال: (ومن ستر مسلمًا ستره الله في
الدنيا والآخرة).


أحيانًا قد يتزوج
الرجل بامرأة ويرى أنها غير بكر في حين أنها أساسًا عقد عليها أنها بكر،
فأيضًا تأتي هذه الحالة – وكثير ما تتكرر – فنجد أن الإسلام يوصي هذا الرجل
بأن يستر عليها؛ لأن من ستر مسلمة ستره الله - تبارك وتعالى – في الدنيا
والآخرة، خاصة إذا كانت قد تعرضت للإكراه أو الإجبار على ذلك.


أما
إذا كانت تفعل ذلك طواعية واختيارًا فإنها تصبح جرثومة تدمر المجتمع
القريب والبعيد منها، وتُصبح مرضًا إذا انتشر أكل الأخضر واليابس.


أما
في حالات الإكراه والإجبار فإن الشريعة الإسلامية توصينا بالستر، وهذا ما
فعله النبي - عليه الصلاة والسلام – عندما جاء ماعز جاء سيده بعد ذلك ليطلب
من النبي - عليه الصلاة والسلام – ألا يقيم عليه الحد، فقال له النبي -
صلى الله عليه وسلم - : (هلا سترته بثوبك)، يعني لماذا جئت به، أو لماذا
تركته يأتي ثم بعد ذلك جئتني لتشفع له، إن الشفاعة لا تصح إذا رُفع الأمر
للقاضي أو للحاكم، ولذلك النبي - صلى الله عليه وسلم – قال له: كان الأولى
بك أن تستره قبل أن يأتيني.


فالشريعة
حقيقة تحافظ على هذه المسائل ما دام هناك إكراه، وتُوصي بعدم فضح ونقل تلك
الأخبار خارج إطارها أبدًا، وأن تظل مستورة، بل إن الشرع يفرض عليها ألا
تتكلم في ذلك مع أحد، حتى لا تفضح نفسها، وحتى لا تكون عرضة للقيل والقال،
حتى وإن وقع ذلك إكراهًا وإجبارًا عليها وهي صغيرة وعُقد عليها، فلا يلزمها
حقيقة أن تُخبر زوجها بذلك، وإنما تجعل الأمر لله تعالى.


إن
قدر الله - تبارك وتعالى – وكُشف أمرها فإنها تُخبر زوجها بما حدث ويكون
له الخيار أن يبقيها أو أن يطلقها، أما أن تفضح نفسها فإن العلماء عمومًا
يقولون الأولى أن تستر نفسها وعلى قدر صدقها وإخلاصها في توبتها سوف يجعل
الله - تبارك وتعالى – لها مخرجًا.


فمفهوم
الستر في الشريعة الإسلامية إنما هو وجود الستر على مثل هذه الحالات التي -
كما ذكرت لك – وقعت اضطرارًا وابتزازًا وإجبارًا وإكراهًا، أما ما سوى ذلك
فإن الشرع يطالب المسلمين بلفظ هذه النوعيات والبحث لها عن علاج آخر
بعيدًا عن مسألة الستر، وإنما لابد لها من وسائل أخرى لعلاجها.


إذن
أقول: إن الشرع أو إن الإسلام أو الشريعة الإسلامية أو المجتمع المسلم
الفاهم الواعي لا يلفظ من اعتدي عليها بالقوة أو أجبرت على ممارسة الرذيلة
تحت تهديد ملجأ، ومعنى (ملجأ) أنها إذا لم تفعل قُتلت مثلاً، ففي هذه
الحالة الشرع يوصي باستقبالها وعدم كشف سترها وعدم التخلي عنها، بل ويحث
على سترها وعلى التزوج بها، حتى لا تُكلم مرتين في عرضها ثم بعد ذلك في
حرمانها من أن تكون سيدة فاضلة في بيت مسلم تؤسس أسرة مسلمة طيبة مباركة.


نصيب
مفهوم الستر في الشريعة الإسلامية في تقبل هذه الحالات على أرض الواقع؟
نصيب مفهوم الستر واسع جدًّا حقيقة، والله - تبارك وتعالى جل جلاله - هو
الذي يستر، فهو الستير - جل جلاله سبحانه – وأمرنا بالستر وأمرنا بعدم فضح
العيب، وأمرنا بعدم اللمز، وأمرنا بعدم الغمز، وأمرنا بعدم التعريض، كل ذلك
منهي عنه في مثل هذه الحالة، حتى لا نسيء إلى مشاعر هؤلاء فنجرح مشاعرهم
أو نصيبهم بنوع من الذل أو الهوان نتيجة معصية هم لم يقترفوها بإرادتهم،
فالنصيب واسع حقيقة، ومساحة كبيرة في الشريعة الإسلامية، بل النبي ينادي -
عليه الصلاة والسلام - : (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة)،
وأي ستر أعظم من أن تُستر امرأة تعرضت لهتك عرضها بالقوة والإجبار والغصب
والإكراه! .. هذا من أعظم أنواع الستر بل ومن أعلاها وأرفعها درجة، ولكن
شريطة أن نكون متأكدين يقينًا من أنه قد اعتدي عليها بالقوة وعنوة
واغتصابًا، وليس رغبة واختيارًا ثم تأتي بعد ذلك لتدعي أن هذا الأمر وقع
رغمًا عنها.


أسأل الله تعالى أن يستر علينا بستره الذي لا ينكشف، وأن يستر عورات المسلمين والمسلمات في الدنيا والآخرة،


















يتبع





لطفا يرجى عدم الرد لحين اكتمال الطرح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:23 pm




الاغتصاب و آثاره Upload17bee04451







هل أخبر خطيبي أني مغتصبة أم ماذا أفعل ..؟







السؤال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكلتي أني مغتصبة بدون إرادتي منذ سنين ولا يعلم بهذا الأمر غير الله,
سترها الله والحمد لله, ولكن تمت خطبتي من أحد أقاربي وأنا خائفة من
الفضيحة.
كيف لي أن أتزوج وقد فقدت عذريتي؟
مع ذلك أديت صلاة الاستخارة وتيسرت أمور الخطبة, ولكن مازال هذا الهم لا يفارقني, لا أريد الفضيحة لأهلي فماذا أفعل؟
هل أتوكل على الله وأكمل هذا الزواج أم ماذا؟




الإجابــة



بخصوص ما ورد برسالتك – أختي الكريمة الفاضلة – من أنه تم اغتصابك منذ
سنتين، ولكنّ الله تبارك وتعالى قد ستر عليك ولم يكتشف أمرك أحد، وتقولين
الآن أنه قد تم خطبتك من أحد أقاربك، وأنت تخافين الفضيحة وكيف لك أن
تتزوجي وقد فقدت عذريتك؟ وتقولين الآن بأن هذا الهم لا يفارقك وماذا
تفعلين؟ هل تعتمدين على الله وتُكملين الزواج أم ماذا؟


أولاً أختي الكريمة الفاضلة: مما لا شك فيه أن هذه القضية قضية حساسة وفي
غاية الخطورة، وأنها فعلاً تمثل منعطفًا في غاية الدقة، فإنه على مثل هذه
المواقف تترتب أمور كثيرة جدًّا، فقد يستر الله عليك وتمر الأمور على خير،
ولا يكتشف زوجك شيئًا من هذا، ويسترك الله بستره ما دمت صادقة في التوبة
إليه وما دمت كنت مغتصبة حقًّا، وقد يحدث خلاف ذلك.


ولذلك أتمنى أن تعلمي عدة أمور:


الأمر الأول: أن قضية الاغتصاب ليست بالقضية السهلة، وأن فض البكارة مع
الاغتصاب إذا كان بالقوة مع المقاومة لا أعتقد أنه سيكون فضًّا كُليًّا،
وفي الغالب يكون مقدمات عادية يصعب اكتشافها خاصة إذا كانت الأخت صادقة
وأنها لم تكن فعلاً راغبة في هذا الأمر، وأنها ظلت تقاوم لآخر لحظة. لأن
قضية فض غشاء البكارة بصورة كاملة لا يتم إلا مع قدر من الموافقة والرضوخ
من قِبل الضحية، فإذا كنت واثقة من أنك قاومت إلى آخر لحظة وأنك لم تستسلمي
ولم تكن لديك رغبة فاعلمي أن الله تبارك وتعالى سوف يسترك وأن هذا التهتك
الذي يكون قد حدث للغشاء لن يكون تهتكا كاملاً، وبإذن الله تعالى لن يظهر
شيء عند دخول زوجك بك.


أما إذا كان الأمر خلاف ذلك وأنت تريدين الستر على نفسك وتقولين بأنه قد تم
اغتصابك. هذه قضية فيما بينك وبين الله تعالى، لا يعلم بالحقيقة إلا الله
جل جلاله سبحانه، فالذي يعلم السر وأخفى إنما هو الله، والذي يعلم حقيقة ما
تم إنما هو الله أولاً باعتبار أنه يعلم كل شيء، وثانيًا أنت، فأنت التي
تعرفين ما الذي حدث تحديدًا وما الذي تم وماذا كانت نيتك وماذا كانت ظروفك
عند وقوع هذا الاعتداء عليك.


ولذلك أنا أنصح أن تتوكلي أولاً على الله، وأن تتركي الأمر لله تبارك
وتعالى، وأن تلحي على الله بالدعاء مع البكاء أن يسترك الله جل جلاله في
هذه الليلة المهمة جدًّا، والتي تحدد مستقبلك الزواجي. فإذا قدر الله تبارك
وتعالى وسترك الله ومرت الأمور على خير فإذن هذه نعمة تستحق عظيم الثناء
على الله تبارك وتعالى والشكر لله جل جلاله سبحانه، وتظل هذه في عنقك لا
تنسينها أبدًا من أن الله تبارك وتعالى سترك سترًا لا يقدر عليه أحد إلا
هو.


وإن قدر الله تبارك وتعالى وكُشف الأمر فأنت عليك أن تطلبي من هذا الزوج أن
يستر عليك، وأن تقولي له (أنا أمكث معك مثلاً عدة أيام ولو شهرًا حتى وإن
لم يكن بيني وبينك شيء، ثم تطلقني وتستر عليَّ بعد ذلك) لأنه يستطيع أن
يستر عليك ويستره الله تبارك وتعالى حقًّا.


فإذا قدر الله ولم يظهر شيء فإذن هذا ما نرجوه، وعليك أن تجتهدي في شكر
الله تبارك وتعالى وفي الثناء عليه بعدد أنفاسك التي تخرج من صدرك يوميًا.


وإذا قدر الله تبارك وتعالى وظهر الأمر فاشرحي الموقف كله لزوجك، واطلبي
منه أن يستر عليك وأن الله تبارك وتعالى سوف يستره في الدنيا والآخرة، كما
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا
والآخرة).

وإن أصر على أن يتخلص منك أو على أن يفارقك قولي له (إذن أمهلني فرصة شهر
حتى إذا ما طلقتني أكون أمام الناس على الأقل بأني مطلقة، ولن أُخبر الناس
بهذا الأمر، وأنت عليك أن لا تخبر الناس، وأنا سوف أتنازل لك عن كل شيء ولن
تخسر شيئًا بإذن الله تعالى، وسأظل محتفظة لك بهذا الجميل، وسأدعو لك ما
دمتُ على قيد الحياة أن يسترك الله كما سترتني).


ولا أتصور أن هناك شيء غير ذلك، وأما إخبار هذا الأخ أو غيره فلا يجوز
شرعًا حقيقة أن تخبري بشيء من هذا لأي أحد أيًا كان، وإنما اتركي الأمر لله
تبارك وتعالى، فالذي سترك في المرة الأولى قادر على أن يسترك في الدنيا
وقادر على أن يسترك في الآخرة.


ولكن هذا الأمر يحتاج إلى توبة صادقة، وإلى بكاء ودعاء وتضرع وابتهال إلى
الله وإلى صيام إن استطعت إلى ذلك سبيلاً، وقيام الليل، وإلى شيء من
الصدقات وأعمال البر، حتى تدفعي بكم كبير من العبادات تقدمينها بين يد الله
تعالى، عسى الله تبارك وتعالى أن يسترك وأن يغفر لك، وأن يستر عليك في تلك
الليلة، وأن تمر هذه الليلة على خير.


لا تخبري أحدًا بما تم، واتركي الأمر لله تبارك وتعالى، واعلمي كما ذكرت لك
أن الله قادر على أن يسترك في الدنيا وأن يسترك في الآخرة، وهو جل جلاله
من أسمائه أنه (ستّير) بل وأوصانا نبيه - صلى الله عليه وسلم – أن يستر
بعضنا على بعض، فأخبرنا بقوله: (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا
والآخرة).


المهم في الأمر ألا تخبري زوجك أبدا بما حصل لك من قضية اغتصاب، وتمسكي بالإنكار لأن في هذا تحقيقا لمصلحة شرعية بالنسبة لك.


أسأل الله تعالى أن يستر عليك وأن يغفر ذنبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن
يتم زواجك على خير، وأن يكرمك بالستر في تلك الليلة، وتمر ليلة الدخول على
خير، وأن تكوني من صالح المؤمنين، إنه جواد كريم.


هذا وبالله التوفيق.


















يتبع



لطفا يرجى عدم الرد لحين اكتمال الطرح ..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:25 pm











الاغتصاب و آثاره Upload0810f9b661







كلما فكرت بالزواج أتذكر اغتصابي في الطفولة وأتراجع ، فما توجيهكم ..؟







السؤال




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أنا شاب عمري 29 سنة أعزب، تعرضت في الطفولة إلى اغتصاب وبعدها تحولت
حياتي إلى جحيم لم أذق بعدها طعم السعادة، فقدت الثقة في نفسي. صرت إنسانا
مهزوزا لا كلمة لي في المجتمع.

صرت أخاف
حتى من الهواء! أعاني من الخجل الزائد، لا أعرف كيف أتكلم ولا أقدر على
فرض شخصيتي على أحد، إذا رأيت أحدا يتكلم أو يضحك أشعر أنه يتكلم عنيّ
ويعرف عن ماضيّ.
أريد الزواج ولكني أخاف، كلما أتذكر الماضي تتعب نفسيتي وأتراجع عن الفكرة!
أرجو الحل .. صرت أتمني الموت اليوم قبل الغد!!





الإجابــة



حقيقة
لا أقلل أبدًا من شأن الامتهانات الجنسية كالاغتصاب في مرحلة الطفولة، لها
أثرها السلبي، ويجب أن نعترف بذلك، لكن في حالتك الحمد لله تعالى بالرغم
من هذا الحدث الجلل إلا أنك استطعت أن تكوّن شخصية منضبطة، ولم تسر في طريق
الانحراف، لأن سبعين إلى ثمانين بالمائة من الذين تعرضوا إلى الامتهان
الجنسي في الطفولة انتهى بهم الأمر إلى انحرافات جنسية بعد مرحلة البلوغ،
مثلاً الشذوذ الجنسي، ممارسة اللواط، هذا نشاهده كثيرًا في الذين تعرضوا
للاغتصاب والامتهان الجنسي.


أنت تفكر في الزواج، وهذا دليل قاطع على توازنك الجنسي، وأن هويتك الجنسية
هي الهوية الطبيعية، وهذا فضل من الله تعالى عليك، وقد أعجبني وأفرحني
كثيرًا لأني أشاهد الكثير من الحالات التي تم اغتصابها في الطفولة وانتهت
بمآلٍ سيئة جدًّا. فيا أخي هذه نعمة يجب أن تحمد الله تعالى عليها.


ثانيًا: الذي حدث لا شك أنك لم تساهم فيه، فأنت كنت في مرحلة لا تستوعب
فيها كل الأمور، والذي أساء إليك وغدر بك أمره إلى الله، فلا تعاتب نفسك
على هذا الأمر ما دمت أنت لم تساهم فيه مساهمات مباشرة، وليس عليك ذنب،
إنما الذنب على من أساء إليك.


ثالثًا: الإنسان ينظر إلى ما هو عليه الآن وما سوف يؤول إليه المستقبل،
والحمد لله تعالى أنت تعلمت ولك وظيفة، ولذا يجب أن تعيش حياتك بقوة دون
خوف دون رعب، أنت لك الفرصة أن تساهم مساهمات إيجابية تفيد من خلالها نفسك
والآخرين.


وظيفة المعلم ليست وظيفة سهلة، ذات قيمة عالية وقيمة عظيمة، متى ما
استثمرها الإنسان سوف يحس بالرضى وعزة النفس، كما أن المستقبل بيد الله
تعالى ويجب أن نفكر فيه دائمًا بإيجابية ورضى، وأن نعيش على الأمل والرجاء.
هذا هو المفهوم الذي أرجو أن تثبته في كيانك ووجدانك التفكيري المعرفي.


أنا أنصحك بالرفقة والصحبة الطيبة، أخذ النماذج الطيبة في الحياة سوف
يُشعرك أن هذه الدنيا بخير، رغم ما حدث لك في الطفولة، سوف تجد أن هنالك
الكثير من الصالحين من الناس، النماذج التي يمكن أن يُقتدى بها، النماذج
التي تساعد الإنسان على أمور الدين والدنيا، وهؤلاء كثر موجودون، اذهب إلى
المساجد، صل في الصف الأول، احضر حلقات التلاوة، احضر الدروس، انخرط في
العمل الخيري.

أخي الكريم: أنا متأكد أنك سوف تبني مهارات جديدة تساعدك على أن تثق في نفسك وأن تثق في مجتمعك.

هذا هو الذي أدعوك إليه، وأنا أيضًا أريدك أن تُقدم على الزواج دون أي
تردد، لا تجعل لهذا الفكر القلقي الوسواسي مجالاً لأن يسيطر عليك وأن يردك
في أمر الزواج، فأنت إن شاء الله أهل لذلك وكفئ لذلك، وأنا أتمنى من الله
تعالى أن يهبك الزوجة الصالحة.


حتى نقضي على هذه الأعراض تمامًا: أريد أن أصف لك دواءً بسيطًا جدًّا يساعد
في نوعية هذا الخوف الوسواسي، الدواء يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) لا
يحتاج لوصفة طبية، ويعرف علميًا باسم (باروكستين) أرجو أن تبدأ في تناوله
بجرعة نصف حبة – أي عشرة مليجرام – تناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك
اجعلها حبة كاملة، استمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة
يوميًا لمدة شهر واحد، ثم توقف عن تناوله.


الدواء سليم غير إدماني غير تعودي، ويعرف عنه أنه محسن للمزاج، مزيل للخوف
الاجتماعي، وكذلك الوساوس بأنواعها جميعًا، وأنت ليس هنالك ما يدعوك لتمني
الموت أبدًا، فالمؤمن لا يتمنى الموت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يتمنينّ أحدكم الموت لضرٍ أصابه) وقال: (عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله
خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا
له) وأنت الحمد لله تعالى في عمر الشباب، لك عمل، والمستقبل لك إن شاء الله
تعالى، وأنا من وجهة نظري أنه لديك العوامل والمقدرة والظروف التي تهيئ لك
أن تعيش حياة سعيدة، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف،
وفي كل خير: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.




























يتبع


لطفا يرجى عدم الرد لحين اكتمال الطرح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:27 pm






الاغتصاب و آثاره Uploadfd04c98848







ابنتي تردّى مستواها الدراسي بعد تعرضها للتحرش






السؤال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي ابنة تبلغ من العمر 7 سنوات، وهي من المتفوقات في الدراسة، ولكن في
الفترة الأخيرة لاحظت عليها عدم التركيز والاهتمام، وهي الآن تتراجع! وأنا
خائفة عليها جدا، خصوصا أنها بعد ما تعرضت للتحرش لاحظت عليها أمورا كثيرة
قد تغيرت، ولا تتخيل كمية الفزع التي بداخلي إن تأثرت نفسيا ودراسيا.






الإجابــة


لا شك أن الحادثة التي تعرضت له هذه الابنة وهو التحرش في هذا العمر لا شك
أنه أمر مؤسف، وأنا في رأيي أن الأعراض التي بدأت تظهر عليها من تدهور في
مستواها الدراسي وكذلك ضعف التركيز لديها وقلة الاهتمام لا شك أنها مرتبطة
بهذه الحادثة، وهنالك حالة تعرف باسم (عصاب ما بعد الأحداث) أو (عصاب ما
بعد الإصابة)، يظهر في شكل ضعف في التركيز وفي قلق عند البعض، والبعض قد
يتذكر الحادثة من وقت لآخر، وهذا يسبب أيضًا القلق والتوتر.

ربما هذه الابنة - حفظها الله تعالى – في هذا العمر ربما لا تستذكر الحالة
من وقت لآخر كما يحدث للبعض، ولكن قطعًا القلق يكون موجودا لديها ودفينا في
كيانها.

حقيقة العلاج الذي ننصح به في مثل هذه الحالة هو طمأنة هذه الابنة، ولا
مانع أن تتحدثي معها في هذا الموضوع – في الحادث – وتخففي لها الأمر
تمامًا، ويجب أن تحدثيها بلغة بسيطة ولطيفة تناسب عمرها، وعملية الطمأنة
أنا في رأيي أنت أفضل مصدر لها، فلا يجب أن نشعب الموضوع، ويجب ألا يتحدث
فيه أكثر من شخص أو شخصين، فكوني أنت المعالج لها وذلك بالتحدث حول
الحادثة، ولكن بلغة بسيطة وغير مخيفة، مع طمأنتها، هذا أمر ضروري جدًّا.

الأمر الثاني بالطبع هو أن تنظمي لها وقتها، فيجب أن تنظمي لها وقتها ويجب
أن تكوني دائمًا في جانب التشجيع وجانب التحفيز بالنسبة لها.

اجعليها أيضًا تمارس بعض التمارين الرياضية، أي نوع من التمارين الرياضة
التي تناسب البنات في هذا العمر، مثل لعبة نطة الحبل – وهكذا – فهذا - إن
شاء الله تعالى – كلها تمص هذه الطاقات السلبية التي لديها، ودعيها أيضًا
أن تختلط بالبنات في عمرها، فالطفل دائمًا يرتاح دائمًا مع بقية الأطفال
ويجد المتعة وتطوير المهارات حين يكون مع الذين من عمره، فأرجو أيضًا أن
تتيح لها هذه الفرصة.

وأنت نفسك أرجو ألا تكوني منزعجة، بمعنى ألا تضربي سياجا حول ابنتك، فأنا
أتفهم تمامًا أنه من نتائج التحرش على الأطفال أن يكون الأبوين أكثر حذرًا
ويحاولوا أن يشكلوا نوعًا من الحماية الشديدة على أطفالهم.. هذا أمر لا
نرفضه تمامًا، ولكن في نفس الوقت نقول أن الحماية المطلقة ليست جيدة، فالله
خير حافظا، وعليك فقط بإرشادها في حدود المعقول، وأخذ التحوطات اللازمة.

لا أعتقد أن هنالك حاجة لأي علاج دوائي، هذا غير مطلوب، وهناك أيضًا من
يشجع أن يندمج الطفل مع الألعاب، خاصة الألعاب ذات المحتوى التعليمي، في
مثل هذا العمر أيضًا يصرف انتباه الطفل إلى ما هو إيجابي وتبعده عن التفكير
فيما حدث.

عمومًا سيكون أيضًا من الجيد بالنسبة لهذه الطفلة أن تجعليها تشاركك في
أعمال المنزل وأن ترتب خزانة ملابسها وأن تهتموا بشؤونها، هذا كله نوع من
تطوير المهارات التي تنعكس إيجابيًا على أداء الطفل وعلى صحتها النفسية -
بإذن الله تعالى -.

أسأل الله لها العافية والحفظ، وأرجو ألا تنزعجي للموضوع، فهي - إن شاء الله تعالى – مرحلة مؤقتة وليست أكثر من ذلك.











يتبع



لطفا يرجى عدم الرد لحين اكتمال الطرح ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:29 pm





الاغتصاب و آثاره Upload7d42feb522






تعرض أخي للاعتداء في صغره وأخشى عليه من الشذوذ فساعدونا






السؤال




عندما كان عمر أخي 3 سنوات تعرض لاغتصاب واعتداء جنسي من أخيه الكبير من
الأب, فقد رجع إلينا وكان مذهولاً, وقال لنا: أخي تفل عليّ, طبعًا أخوه قال
له: هذا مجرد تفال, فأخي قال لنا ذلك وهو لا يعلم, وفعلاً رأينا آثار
الجريمة عليه, وطبعًا قد حدث ما حدث.


كبر أخي ونحن نلاحظ عليه تصرفات غريبة, أصبحت من حركاته أشعر أنه أقرب
للفتاة من الأولاد, فهو بالعامية يطلق عليه (خكري) يعني دلوع, ويهتم بأمور
البنات أكثر من أموره, دائمًا ما ننهره عن تصرفاته, وأصبح يعرف أن هذا
التصرف خطأ, لكن أعتقد أنها أحيانًا تخرج منه بغير قصد, وبشكل عفوي,وأكثر
ما يتصرف هكذا عندما يكون لدينا غرباء, أو عند زيارة أصحابه في المدرسة
لدينا فيكلمني بدلع أمامهم فأنهره ويشعر بالخزي والخجل.


أنا أعلم أن تصرفي خطأ, لكنه غصبًا عني, فأنا لا أريد أن يكون أخي بهذا
المنظر أمامهم, حتى في الدعوات فبدل أن يذهب إلى الرجال ويلعب مع الأولاد
نجده مع الفتيات يلعب ويمزح معهن.


الآن الخوف الأكبر ليس فقط من دلعه, واهتمامه بأمور الفتيات, إنما أخاف أن
يكبر ويتطور الأمر, ويصبح شاذًّا جنسيًا, ويفضل الأولاد على البنات؛ لأنه
يعتقد أنه فتاة نفسيًا.


أرجوكم ساعدوني, فأنا قرأت أن من أسباب الشذوذ الجنسي هو تعرض صاحبه
للاغتصاب في الصغر, أنا الآن محطمة, وأخاف على أخي, وكلما أنظر إليه يحن
قلبي, وأكره من فعل له ذلك الفعل, وأخشى أن يتطور الأمر.


أتمنى النصيحة, وأتمنى أكثر العلاج والحل؛ لأن المنطقة التي نعيش فيها ليس
فيها أخصائيون وأطباء نفسيون, هذا غير أن أكثرهم يستنزفون جيوبنا بدون
فائدة, أتمنى أن ترحمونا, وتعطونا الحل, فأنا أخاف على أخي من الضياع.


مع العلم أن حالتنا الاجتماعية سيئة, فلدينا مشاكل كثيرة: فالأب يتعاطى
حبوبًا منشطة, وتحصل لدينا مشاكل كثيرة, وعدم اهتمام لأن كل شخص مشغول
بمشاكله وهمومه, وهو الأصغر, وقد لا يأخذ في معظم الأحيان الاهتمام الكافي
بسبب ما نعيشه من مشاكل


أرجوكم ساعدونا.






الإجابــة



لا شك أن الذي تعرض له هذا الصغير من اعتداء جنسي, وامتهان شديد لهو أمر قبيح وسيئ جدًّا، خاصة إذ أنه أتى من أخيه الكبير.

التصرفات
والسلوكيات التي تظهر الآن من هذا الطفل لا شك أنها إنذارات لا يمكن
تجاهلها أو تجاوزها دون أن نتوقف عندها، فما ذكرته حول أن الذي تعرضوا
للاغتصاب في صغرهم مآلهم هو الشذوذ الجنسي، هذا الكلام فيه شيء من الحقيقة،
لكنه ليس كله حقيقة.
الدراسات تشير أن
حوالي ستين إلى سبعين بالمائة من الذين أصبحوا مثليين جنسيًا تمت اعتداءات
جنسية عليهم في صغرهم، وغالبًا ما تكون هذه الاعتداءات مستمرة.

أيًّا كانت الدوافع, أيًّا كانت الأسباب, أيًّا كانت العوامل, ومهما كانت
ظروفكم الأسرية, ومن المؤسف أن الوالد يتعاطى الحبوب المنشطة، إلا أن كل
ذلك لا يعني ألا يتم جهد حقيقي لإنقاذ هذا الفتى.


أولاً: الطفل في هذا العمر – أي عشر سنوات – يستطيع أن يستوعب ويفهم، ويمكن
توجهيه, وأن نوفر له القدوة الصحيحة, ونجعله يستكشف العالم الآخر، عالم
الرجولة، وهذا بالطبع لا يمكن أن يتم فقط من خلال التوجيه والنصائح، لابد
أن تكون هنالك خطوات عملية, جهدك مقدر ومقدر جدًّا، لكنك قد لا تكونين
الشخص المناسب لاستكشاف كل شيء في حياته الخاصة, وفي ذات الوقت سوف يصعب أن
تكوني أنت القدوة التي يقتدي بها؛ لأنه يحتاج إلى نموذج رجولي حقيقي
ليقوده في مسيرة حياته.


هذا لا يعني أن توقفي جهدك من نصح وتوجيه له، والدرجة المعينة من الشدة
أيضًا مطلوبة، لكن المهم في الأمر أن نُشعر هذا الطفل بالأمان, ونعطيه
الثقة في نفسه، ولابد أن يكون هنالك نوع من الانفتاح والمكاشفة لنعرف حجم
المشكلة: لماذا يتصرف هكذا؟ لماذا أصبح يميل إلى الأنوثة في تصرفاته؟ هل
لازال مستمرًا في أمر الاعتداءات الجنسية؟ بمعنى هل أنه يمارس هذا الفعل
لكنه لا يود التحدث عنه؟ وهذا كثير عند بعض الأطفال، حين يحدث له نوع من
التواؤم مع وضعهم, ويعتقدون أن هذه حياة خاصة أفضل لهم، خاصة أن المعتدين
لديهم كثير من المكر, وطرق الخداع الذي يقنعون بها الضحايا أن ما يمارسونه
هو مجرد نوع من التنوع الجنسي، وبكل أسف هؤلاء الأطفال يحسون بشيء من اللذة
من هذه الممارسة نسبة لما يحيط بالشرج من أعصاب استشعارية تلعب دورًا في
هذه اللذة.


عمومًا الخطوات العملية لإنقاذ هذا الطفل هي: أولاً -كما ذكرت لك- أن يكون
هنالك نموذج، قدوة حقيقية، رجل يجلس معه, ويحاول أن يعرف حجم المشكلة, لا
يمكن أن نعالج مشكلة إلا إذا عرفنا حجمها الحقيقي, أنت الآن تقدمت بملاحظات
مهمة وضرورية جدًّا، لكن هل هي كل الأمر؟ هذا لا يمكن الإجابة عنه إلا من
خلال استكشاف ما في أعماق الطفل.


بالطبع المعالج النفسي لابد أن يكون له دور في هذا الأمر، لكن ذكرتِ أنه لا
يوجد معالجين نفسيين في منطقتكم، وأعتقد في مثل هذه الحالة أنه يجب أن
تتحدثي إلى من تثقين فيه من الرجال في أسرتك، واشرحي له، ولا شك أنه يكون
قد لاحظ أيضًا تصرفات الطفل وسلوكياته، وهذا الشخص يجب أن يقوم بدور
إيجابي، بأن يلازم هذا الطفل، يصادقه، يُشعره بالأمان، ومن خلال ذلك يستكشف
ما يجري حقًّا، ثم يدعمه ويسانده ويشرح له قُبح هذا الأمر، ويعطيه
البدائل، البدائل التي تجعله يحس بالأمان، البدائل التي تجعله يحس بعزته،
وأعتقد أنه إذا لم يوجد أحد فسوف يكون إمام المسجد شخصًا مناسبًا جدًا
للقيام بهذا الدور، أو يمكنك أن تستفيدي من إحدى الداعيات فربما يكون زوجها
أو أحد معارفها من الذين يستطيعون توجيه هذا الطفل.


هذه هي الطرق المتاحة: الاستكشاف، والنموذج، والقدوة، والتوجيه، وإبعاد المعتدي، بل عقابه، وعلاجه إذا كان ذلك ممكنًا.








يتبع



لطفا يرجى عدم الرد لحين اكتمال الطرح ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام الدنيا
عميد المشرفين
عميد المشرفين
أحلام الدنيا

عدد المساهمات : 3811
نقاط : 9846
تاريخ التسجيل : 16/02/2012
الموقع : انثى يشتهي القمر ان يمتزج بها; ..!!

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 02, 2012 3:30 pm




الاغتصاب و آثاره Upload278f76b72d




فتاة تعرضت لتحرش منذ الصغر... فهل تخبر زوجها بهذا الماضي؟






السؤال


فتاة متزوجة وأتوقع أنها في مرحلة "الملكة"، تعرضت لتحرش جنسي في صغرها
فبقي أثر الأمر وشدته في نفسها، وتبكي كلما تذكرت الأمر أو اتصل بها زوجها
ولا تستطيع النسيان.

فهل تخبره بالأمر أم تكتم الأمر عنه أم ماذا تفعل؟ فهي لا تدري ما درجة وعمق التحرش الذي أصابها في الصغر؟



الإجابــة


فإن إخباره بما يحصل لها في صغرها يعتبر خطأ كبيرا جداً، وليس في ذلك
مصلحة، بل ينبغي أن تكتم ما حصل حتى لو سألها فلا تخبره، وعليها أن تحفظ
سرها عن جميع الناس، والإنسان يملك سره فإذا أذاعه ونشره أصبح ملكاً لغيره،
ومرحباً بك وبها في موقعك بين آباء وإخوان يتمنون لكم كل الخير.

وأرجو أن تشجعيها على نسيان ما حصل، وترك البكاء، وهي معذورة شرعاً، وما
حصل في الصغر ينبغي أن ينتهي مع الصغر؛ فإن تواصل الأحزان يؤثر على حياتها
وصحتها، وسوف يدفع من حولها إلى إساءة الظن بها.

ونحن ننصحها بأن تستقبل الحياة بأمل جديد وثقة في الله المجيد، مع ضرورة أن
تعلم أن في الزواج خيرا كثيرا، كما أرجو أن تطمئن إلى أن آثار التحرش على
الصغيرة لا تكاد تذكر، كما أن العبرة بحاضر الفتاة والفتى، وليس بماض تابوا
منه أو بماض لا ذنب لهم فيه، كما هو الظاهر في حالة هذه الفتاة.

وهذه وصيتي لها بتقوى الله ثم بأن تشغل نفسها بالاستعداد للحياة الجديدة،
والشكر لله الذي وفقها ويسّر لها أمر النجاح، ولا شك أن إعلان مثل هذه
الأشياء من الجهل والفهم الخاطئ لمسألة الصراحة التي تكون مدمرة في مثل هذه
الأحوال، وفتاوى العلماء في ذلك واضحة، وذلك لأن مجرد التصريح بمثل هذه
الأشياء يفتح أبوابا كبيرة لعدونا الشيطان.

وعليها أن تكثر من التوجه إلى الله، والدعاء لنفسها ولزوجها.












انتهى ، نسأل الله السلامه



المصدر موقع الاستشارات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
winston
مسؤول
مسؤول
winston

عدد المساهمات : 3675
نقاط : 9066
تاريخ التسجيل : 15/02/2012

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1السبت يونيو 16, 2012 4:31 am

محطات يجب التوقف عندها
كل الشكر لطرحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غربة مشاعر~
سوبر ستار
سوبر ستار
غربة مشاعر~

عدد المساهمات : 4209
نقاط : 9514
تاريخ التسجيل : 21/02/2012
العمر : 30
الموقع : في قلب رَجلي

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1الجمعة يونيو 22, 2012 3:10 pm

وموضوع كهذا يثير الدم في عروقي
سؤال وحيد لا أجد الاجابه عنه !!
عندما يقومون بتدمير فتاة لا تمتلك أي ذنب سوى وجودها بين
تلك الذئاااااااااااااااااااااااااااااب
هل يشعرون بسعااااااااااااده ولذه وفرح يطير بهم الى السماااااااااء ؟؟؟؟؟؟؟

ما زلت أبحث عن الاجااااااااااابه ,,,,,


مرام دمتِ ذخر للمنتدى
تحياتي لروحك
ألف شكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الجوارح
عضو متألق
عضو متألق
همس الجوارح

عدد المساهمات : 1752
نقاط : 6991
تاريخ التسجيل : 03/06/2012

الاغتصاب و آثاره Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاغتصاب و آثاره   الاغتصاب و آثاره Icon_minitime1الجمعة يونيو 22, 2012 8:52 pm

طــــــــرح مميز مراااااام وهذا ماتعودناه منك ... أقسم بربي انني ارتعش


بعد قرائتي للحلالات الي ذكرتيها ,,



نداء الى الامهات انت مسؤولة امام الله على انتهاك اعراض اولادك


لان الله ذكر ونبه من أختلاء اثنين فثالثهما الشيطان ,, لم يذكر الله استثناء

المحارم ولم تنزل الايه على الغرباء <لاتربطهم صلة رحم> فلم أنتِ

تستثنين .


مرة سمعت محاضرة للدكتور العريفي ينبه من لبس الفتاة امام المحارم على ان

يكون واسعا وغير مفتن او يلفت النظر الى محاسنها .

المشكلة لم تكمن بالفتاة بل بالطفولة بالولد والبنت .




اصعب اغتصاب ويترك أثر شديد بنفسية الضحية هو الاغتصاب بعمر مبكر

في الطفولة وحتى التحرش الذي لم يصل الى درجة الاغتصاب له اثارجسيمة

في نفسية الطفل البريئ .



نصيحتي مهما كان الموضوع حساس عليك بمراجعة الطفل لطبيب نفسي

والا فأنت دمرت الطفل بالاضافة الى المغتصب او المتحرش .

واكثر الناس يحاولون عدم خوض مناقشة مع الطفل او الطفلة ضحية المتحرش

او المغتصب لغرض النسيان وهنا يكمن الخطر.

لأن صحيح قد تنسى الضحية الحادثة ولكنه لم يتجاوزها بل دخلت الحادثة في

اللاوعي عندما يكبر او تكبر الضحية تبان عليه سلوكيات غريبة ورهاب

اذا كنت من القادرين على محاورة الطفل وتعرف طرق التوغل بأعماق الطفل

الضحية وتعرف متى تنسحب من الحوار لأن اثناء الحوار سوف تلاحظ

حركات عصبية يحدثها الطفل او يتلعثم بالكلام عليك تهدئته وخوض الحوار

في وقت اخر وبشكل يومي او دوري تحدد وقت للتحدث للضحية الى ان

يتجاوز المرحلة نفسيا . اكيد تترك الحادثة اثار نفسية لايمكن تجاوزها ولكن

لاتدعه ينسى الحادثة تكلم معه بشكل مستمر حتى لاتدخل الحادثة في مرحلة

اللاوعي والتي اثارها جسيمة وعلاجها صعب جدا .او عرض الطفل بشكل

دوري لطبيب نفسي ليتجاوز الحادثة .




شكرا لك مرااااام على موضوعك المميز ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاغتصاب و آثاره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الاغتصاب الجنسي من الاقارب
» عقاقير تساعد على الاغتصاب - زاناكس
» الاغتصاب و الاعتداء على النساء كسلاح تكتيكى فى سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تراتيل المطر  :: المنتديات العامه :: الخط الأحمر-