الانتهاكات الجنسية .............................. .......

كل
انسانة تعرضت للإنتهاك الجنسي يحتاج للشعور بقدر من الأمان حتى يستطيع
مواجهة هذا الألم و هذه الصدمة لأنه قد يكون ما تعرضتي له التأثير السلبي
الذي قد تتوقف حياتك عنده

عند بداية حديثنا عن الانتهاكات و الإساءات الجنسية من المفضل أن تكون شاعر بقدر من الأمان حتى تستطيع مواجهته.

تعريفات عن ( زنا ) المحارم:

التعريف الأضيق: إساءة جنسية من داخل الأسرة.

التعريف الأشمل: إساءة جنسية من خلال شخص له سلطة مباشرة مثل المدرس الجار, صديق أسرة, مربية ,عاملة بالمنزل, سائق ......الخ.

زنا المحارم يعبر تعبيرا جنسيا عن العنف و القسوة. فمن الممكن أن تتراوح
حدتها من تلامس في مناطق حساسة من جسد الطفل إلي علاقة جنسية كاملة.

الاختلاف بينه و بين لعب الأطفال في المناطق الحساسة من جسدهم:

لا يتضمن تدخل من راعي، لا تستخدم القوة سواء النفسية، الوجدانية أو
الجسدية. هناك ضحايا و ناجون يعانون من الجنسين سواء من الرجال أو النساء.
هناك معتدين من الرجال و النساء. و مساعدين أيضا من الرجال و النساء.

الإحصائيات:

المشكلة التي تواجه الإحصائيات الدقيقة:

إنكار الرجال التام عن الاعتراف بتعرضهم لأي إساءة جنسية. المشكلات
المختلفة للثقافة مثل العار أو الفضيحة التي ستحيط سواء بمن انتهك جنسيا
اوبسمعة الشخص الذي اعتدي عليها بالنسبة للنساء. هناك صفة عامة تجدها في
اوربا ,كندا و الولايات المتحدة : ان هذه البلدان تصل نسبة من تعرض للإساءة
بها إلي اعلي معدل حيث يوجد 30 % من عدد السكان يعانون من صدمات عنيفة
بسبب تعرضهم للاساءات الجنسية تحت 18 سنة من خلال شخص موثوق به . اعتمادا
علي مصادر خارجية فان بعض الاخصائيين النفسيين يقروا بوجود نسبة عالية جدا
من مثل هذه الاساءات . لا يوجد ادلة واقعة علي ازدياد او انخفاض نسبة زنا
المحارم في الاوساط المسيحية فمثلها مثل العامة ككل. من بلدان الشرق الاوسط
لا يكاد يوجد اي احصائيات اقيمت بها في هذا الامر. لكن من خلال حديثي مع
العديد من الناس في كثير من بلدان الشرق الاوسط اعلم جيدا ان هذه المشكلة
موجودة هناك ايضا و بقوة مثلها مثل بقية العالم .

التفاوت في حدة المشكلة:

جان هندام janhindam1: كلما كان التعرض للانتهاك الجنسي في مراحل النمو
المختلفة للطفل كلما زاد التشوه في تطور الشخصية. ( مثلا , 15 مرة انتهاك
في 5 اسابيع فقط ليست بضرر 15 مرة تعرض للانتهاك من سن 4- 16 سنة).

الشخص المعتدي المعروف عنه العنف و القسوة اقل ضررا من الشخص المعتدي
المعروف باللطف و الحنان. يشعر الطفل انه ضحية مع الشخص العنيف و لكنه
يشعر بالعار و الخجل و انه هو السبب مع النوع الاخير حيث لا يوجد حدود
واضحة لذا تجد الطفل لديه شعور عميق و قوي بالذنب.

الطفل الذي يحصل علي المساندة الايجابية بعد اكتشاف تعرضه للإساءة الجنسية
من خلال متخصصون في معاملة الاطفال بعد مثل هذه الصدمات تجدهم اقل تضررًا
من الاطفال الذين لم يحصلوا علي تأييد بل انكار من ذويهم أو المسئولون
عنهم لما حدث.

اسمحولي هون ان ابدي رايي

المشكلة الحقيقية تكمن في الاهل والاشخاص المحيطين بالضحية
اذ انهم يلقون اللوم عليه كاملا ويتجاهلون ضعفه في مواجهة وحش كاسر
اغتصب طفولة بريئة وهتك عرضها
لذلك يخشى الكثير من الضحايا من الافصاح عما تعرضوا له خشية مضاعفة العقاب
وكان ما مر به ليس مدمرا كفاية
الوعي ثم الوعي ثم الوعي بخطورة الوضع حتى يقع حماية الاطفال وتجنيبهم الوقوع في دائرة الجريمة

طرحك جميل ورأيك قد اصاب نقطة الهدف
الوعي ثم الوعي

دمتِ بروعتك